لمع اسم الاسكتلندي ​لوك ستولتمان​ بفضل بنيته الجسدية القوية وارادته الصلبة التي مكّنته من احراز لقب "اقوى رجل في العالم" سابقاً واقوى رجل في اوروبا للمرة الثانية على التوالي. ويكشف ستولتمان ان سر نجاحه يعود الى ابنه المولود حديثاً كوا (يبلغ من العمر شهرين) وزوجته كوشي، وقال: " ولادة ابني منحتني الطاقة ودفعتني لأؤمن بنفسي والعطاء بشكل أكبر مما فعلت من قبل، وكل ما اقوم به حالياً هو من اجله بعد ان منحني رؤية جديدة للحياة." واضاف: الفوز للمرة الثانية افضل بكثير، وهو يثبت حقاً ان المرء هو واحد من الافضل في العالم.

ويتحدر لوك من عائلة معروفة بالقوة الجسدية لرجالها ويكفي الاشارة الى ان شقيقه توم نال ايضاً اللقب مرتين. وقال لوك انه كان ينمو وهو يشاهد صوراً لاجداده وهم يحملون الاشجار، وهذا ما شجعه على حمل الاشياء الثقيلة، وقال عن بداياته: "بدأت التدريب في النادي الرياضي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، اتبعت نظامًا محدداً لكمال الاجسام، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا بشكل كبير أن لدي مقوّمات للقوة."

اما دخوله في مجال المنافسة على لقب "اقوى رجل في العالم"، فيوضح انه انخرط بالصدفة في منافسات محلية ونصحه بعض من شارك في هذه البطولة ان يجرّبها، وهذا ما فعله.