حققت نهاية الاسبوع المنتظرة في عالم ال ان بي اي نقاطا سلبية كثيرة وقد وصلت لمكان اللا عودة حيث اصبحت غير قابلة للمتابعة.
فالقليل من متابعي اللعبة الاكثر رواجا في الولايات المتحدة الاميركية يعرفون تفاصيل هذه الاحتفالات ومواعيدها.
الصحافة الرياضية هاجمت هذه المباريات واعتبرتها مملة وليس هناك اي جدوى من متابعتها ولو انهم لم يكونوا ضمن عملهم الرياضي لكانوا تركوا متابعتها من اول 5 دقائق من اللعب في المباراة التي تجمع نجوم اللعبة في ال ان بي اي والذين من المفترض ان يكون لقاءهم الابرز خلال فعاليات هذه المناسة.
ترجمة صحيفة"السبورت" الالكترونية
لاعبو ال ان بي اي يكونون في عطلة في نهاية الاسبوع الا اللاعبين الذين تم اختيارهم من اجل اللعب في مباراة كل النجوم والتي انتهت بفوز المنطقة الشرقية بقيادة اليوناني يانيس انتيتاكومبو وبنتيجة 211 – 186 ومن ضمنها 168 محاولة رمية ثلاثية مما يعني غياب الدفاع والمنافسة.
الا انه ولنكن واقعيين هناك حدثان ملفتان فقط في هذه المباراة وهما الرميتان اللتان سجلهما داميان ليلارد من وسط الملعب وكذلك تسجيل اللاعب تايرز هاليبرتون 5 رميات ثلاثية في 92 ثانية اي دقيقة ونصف تقريبا. هجوم الصحافة الرياضية لم يتوقف عند هذا الحد واكد ان النقاط ال 50 التي سجلها اللاعب كارل انتوني تاون هي الاسخف في تاريخ مباريات كل النجوم. فلا شيء اسخف من رؤية لابين طوال القامة يقومون بالدانكس من جون اي دفاع عليهم او لاعبين يسددون من خارج القوس دون دفاع ويسجلون.
ترجمة صحيفة"السبورت" الالكترونية
وهنا تطرح الصحافة السؤال الابرز: كيف يمكن تصليح او انقاذ هذه المباريات؟ الا ان الاجابة صادمة. ليس هناك اي شيء يمكنه ان يصلح الامور لان اللاعبين يخافون ان يصابوا ولا يشاركون في هذه المباراة على انها مباراة تنافسية.
لا دفاع لا تنافس ولا مبالاة لكي لا نتعرض للاصابة هذه العناوين هي التي تطغى على جميع النجوم المشاركين في فعاليات هذه المناسبة. ولكن ماذا يمكن ان نفعل عندما يصبح المردود المالي من المباراة اهم من تفاصيل المباراة.
كلنا نهاجم هذه المباراة وتفاصيلها ولكننا سنعود في الموسم المقبل لحضور لقاء جديد مع نجوم قديمون وجدد ولكن بنفس الذهنية عدم التعرض للاصابة او الاحراج من قبل لاعب جديد وصغير في السن ولا هم لنا اذا لم نعط للجماهير التي دفعت الاموال لمتابعتنا بعضا من المنافسة او حتى الروح القتالية.
ترجمة صحيفة"السبورت" الالكترونية
