كشف مدرب ​المنتخب الأميركي لكرة السلة​ ​ستيف كير​ أن النجمين المخضرمين ​ليبرون جايمس​ و​ستيفن كوري​ يتطلعان بفارغ الصبر للعب معاً لأول مرة في الألعاب الأولمبية المقامة نسختها الـ33 هذا الصيف في باريس، ومحاولة قيادة بلادهما إلى الذهبية الخامسة توالياً والسابعة عشرة في مشاركتها العشرين.

وقال مدرب غولدن ستايت ووريرز: "أعتقد أن ليبرون وستيف يتطلعان بفارغ الصبر للعب معاً. لقد تحدثت معهما وهما معجبان بفكرة اللعب في نفس الفريق بعدما لعبا ضد بعضهما على أعلى المستويات لأعوام طويلة".

وتابع: "إنهما يكملان بعضهما البعض. ستيف بلعبه من دون الكرة (للهروب من الرقابة) وليبرون في سرعة التحول (من الدفاع إلى الهجوم). سيكون ذلك مثيراً للاهتمام. أعتقد أنهما متلهفان لاستكشاف إمكانياتهما، لمعرفة ما يمكنهما تقديمه".

ويجتمع اللاعبون في لاس فيغاس في الخامس من تموز/يوليو في معسكر تدريبي أول يتضمن مباراة استعدادية ضد ​كندا​ في 10 منه، قبل السفر إلى الإمارات ومن بعدها لندن، وصولاً إلى شمال فرنسا حيث تقام مباريات دور المجموعات في ليل.

- "نواجه تحديات مختلفة تماماً" -

وسيكون الاختبار الأول للولايات المتحدة في المجموعة الثالثة ضد صربيا في 28 تموز/يوليو قبل مواجهة جنوب السودان ومنتخب متأهل من التصفيات الأولمبية (المسار الرابع المقرر في بورتوريكو والذي يتكون من مجموعتين تضم الأولى المكسيك وساحل العاج وليتوانيا والثانية إيطاليا والبلد المضيف والبحرين).

وتابع كير "أدركت أن ما يحبه اللاعبون هو اللعب ضمن فريق واحد بجانب خصومهم المعتادين في الدوري. هم (في المنتخب) ليسوا نجوم فرقهم الذين يقع على كاهلهم كل ثقل تحقيق النتائج وكل الضغوط. يجب عليهم العمل معاً. دورنا مع الطاقم التدريبي هو إيجاد أسلوب وخطط لعب من دون تعقيد كبير بسبب ضيق الوقت لقيادتهم إلى النجاح".

ورأى أن "فريقنا عبارة عن كوكبة من النجوم. ما يعجبني هو أنهم يريدون المزيد. إنهم يريدون الذهب الأولمبي، وقد انضموا (للمنتخب) للحصول عليه. يعلمون حجم التحدي. المنافسة الدولية أقوى دائماً وعلينا أن نقدم أفضل مستوياتنا".

ورداً على سؤال حول المقارنة مع "فريق الأحلام" الأول الذي خاض أولمبياد برشلونة عام 1992 بقيادة أساطير مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد، اعتبر كير أن هناك تشابهاً مع الفريق الحالي لكن المنافس بات مختلفاً.

وأوضح "هذا الفريق (في عام 1992) لم يواجه تحدياً على الإطلاق. فريقنا الحالي يتكون من أعضاء مستقبليين في قاعة المشاهير (+هول أوف فايم+)، لكن علينا أن نواجه تحديات مختلفة تماماً (عما كان عليه الوضع بالنسبة للمنتخبات المنافسة عام 1992) بوجود صربيا، فرنسا، ألمانيا أو إسبانيا على سبيل المثال".