لعبة تعتبر من متفرعات كرة القدم، لها ملعبها وقوانينها الخاصة. تحتاج ممارستها إلى قدرات فنية عالية ولياقة بدنية قوية. إنها الكرة الشاطئية التي بدأت تسلك مؤخرا في لبنان درب التطور والتقدم والعالمية، خصوصا مع تألق المنتخب الوطني اللافت وفوزه في العديد من البطولات الودية على منتخبات عالمية عريقة في اللعبة، ناهيك عن الحلول في المركز الرابع ببطولة آسيا الأخيرة حيث كان بينه وبين الوصول إلى كأس العالم بضع خطوات صغيرة.
تطور اللعبة هذا انسحب على مستوى البطولة المحلي حيث أقيمت للمرة الأولى على ملاعب منتجع "لا برايا" في ذوق مصبح وسط اهتمام إعلامي لافت، كل هذا عكس مدى تقدم اللعبة وزيادة الإهتمام بها من قبل الإعلام والجمهور الرياضي والمؤسسات التمويلية.
8 فرق شاركت في دوري بنك بيروت لهذا الموسم وهو عدد مقبول نوعا ما، لكنه بالطبع غير كاف لتكوين دوري قوي إذ أنه كلما زاد عدد الفرق، كثر عدد اللاعبين وانتشرت اللعبة بشكل أكبر. والفرق الثمانية هي : الريجي، الحرية صيدا، صيدون، الجيش، الأمن العام ، الإطفائية بيروت، أف سي بيروت والأهلي الخيام.
الدوري هذا الموسم شهد اعتراضات كبيرة من بعض الأندية في لعبة كرة القدم نظرا لتوقيع بعض لاعبي الفرق الكروية مع أندية الشاطئ، وتخوفها من الإصابات التي قد تلحق بلاعبيها ما شكل ضررا على الأندية التي فقد بعضها عناصر أساسية وبعضها الآخر نجح في مراضاة فرق اللعبة الام وأكمل البطولة بشكل اعتيادي. وهنا يجب التنويه الى أن الإتحاد لم يطلب من لاعبي الكرة الشاطئية أي موافقة مسبقة من أنديتهم قبل أخذ تواقيعهم، ما دفع العديد من أندية كرة القدم بالمطالبة بفصل هذه اللعبة عن اللعبة الأم كما حصل في الفوتسال، كي ينشأ كيان خاص لهذه اللعبة لا يؤثر أبدا على الأندية وعلى اللاعبين.
صحيفة "السبورت" الالكترونية توغلت في عالم الكرة الشاطئية اللبنانية، وجالت على عدد من الاندية المشاركة في الدوري وعادت بمعلومات استقاها من الاندية نفسها.
أحد ابرز الأندية التي تنشط حاليا في مجال الكرة الشاطئية، حقق في المواسم الاخيرة بطولات عديدة ويمثل مرفقا عاما هو " إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية " أو الريجي . إلتقينا مدير الفريق رفيق سبيتي الذي أخبرنا أن النشاطات الرياضية ليست جديدة على هذا المرفق فهو جمعية رياضية منذ عام 1957 وشارك في العديد من المناسبات الرياضية الداخلية والخارجية.
واضاف: ولدت فكرة تكوين فريق في كرة القدم الشاطئية، بحسب سبيتي، عام 2010 عندما استدعاه رئيس الريجي ناصيف سقلاوي وطلب منه القيام بنشاط رياضي يعوض ولو بشيئ بسيط عن التبغ المضر للصحة الذي تديره الهيئة ويتم التسليط اعلاميا عليه، فاجتمع سبيتي مع المدرب الوطني " محمد خير الدين " ووضعا أسس الفريق وشاركا لأول مرة عام 2010 في الدوري الاول الذي نظمه الإتحاد. لذا توطدت العلاقة مع اللاعبين وانضم الكثير من المميزين حتى أصبح النادي يضم 9 من أصل 12 لاعبا في المنتخب.
ورأى سبيتي أن الإعلام له الدور الأساس في إنجاح أي لعبة وتسليط الضوء عليها، لذلك أضافت النقلة التلفزيونية الكثير ودفع اللعبة للأمام فرأينا للمرة الأولى ملعبا خاصا مع مدرجات أي استاد خاص للكرة الشاطئية، ما منح اللاعبين راحة نفسية كبيرة انعكست على المستوى الفني.
كما لفت إلى نوعية الفرق التي شاركت كممثلة عن مؤسسات عريقة كالجيش اللبناني، الأمن العام والإطفائية بيروت تعطي فكرة عن رقي اللعبة مبديا ثقته بأن عدد الاندية الموسم المقبل سيكون في ازدياد.
ولا يخفي سبيتي موقفه الرافض لفصل اللعبة عن كرة القدم فلعبة كرة الشاطئ هي لعبة وقتية وموسمها قصير جدا ولا يتجاوز الشهر، وما أبدته أندية كرة القدم من اعتراض على مشاركة لاعبيها مع أندية الشاطئ هو أمر غير مبرر لأن على الأندية أن تعلم أن لعبة الشاطئ هي جد مفيدة للاعب كرة القدم فهي تكون كتحضير له واسترجاع اللياقة، داعيا الإتحاد إلى فرض حق اللاعبين في ممارسة اللعبتين وإلى تقديم الدوري من شهر آب إلى شهر تموز حتى تأتي مباشرة بعد انتهاء دوري كرة القدم ما لا يسمح لأحد بالإعتراض لأن اللاعب يكون في فترة راحة كاملة.
سبيتي وجه دعوة إلى البلديات التي تقع على الشاطئ اللبناني من الناقورة وحتى النهر الكبير إلى استغلال وجود الشواطئ فيها لنشر اللعبة وتحضير نواة لفريق مستقبلي بأعمار صغيرة، لأن عمر اللاعبين الحالي هو كبير ولا يوجد حتى الآن اي فئات عمرية مشيرا إلى أن الكابتن محمد خير الدين لديه حاليا حوالي 15 لاعبا بين 12-13 سنة يمارسون اللعبة.
كما دعا إلى الإستثمار أكتر في اللعبة فهي غير مكلفة والوصول فيها سهل والدليل ما فعله المنتخب في فترة قصيرة مبديا ارتياحه لمستقبل اللعبة وشاكرا جهود رئيس الإتحاد اللبناني السيد هاشم حيدر الذي يقوم بكل ما يلزم لتطوير اللعبة .
اما حارس مرمى الفريق محمد شكر، فلفت الى ان هذا الموسم كان أفضل المواسم على الإطلاق من الناحية الفنية وكان هناك أكثر من فريق ينافس بجدية, إضافة إلى أن النقل التلفزيوني استطاع إضفاء رونق خاص للبطولة ودفع الجمهور إلى متابعة لاعبي الكرة الشاطئية ليس فقط من خلال المنتخب بل أيضا من خلال أنديتهم. لكنه رأى في المقابل أن ما ينقص الدوري حاليا هو عدم تمرن اللاعبين على الكرة الشاطئية بطريقة صحيحة فالبعض يعتبرها أنها تلعب ككرة القدم وهذا أمر خاطئ. وفي حال نجح اللاعبون في فهم اللعبة الشاطئية بشكل صحيح سيتطور المستوى وينعكس هذا الأمرعلى اللعبة والدوري.
وأوضح شكر أن حراسة المرمى في لعبة كرة القدم شيئ، و في لعبة الكرة الشاطئية شيئ آخر فلكل منهما تكنيك خاص ولا يجد أي حرج في أن يعترف بأن الشعور في كرة الشاطئ هو ممتع للغاية ويفوق متعة كرة القدم. ورأى أن اختصار الدوري في فترة أقل من شهر ليست مفاجئة لأن الدوري عادة يكون قصيرا لقلة الفرق المشاركة إضافة إلى أن معظم اللاعبين يشاركون مع أندية كرة قدم فلا يستطيعون ترك الأندية لفترة أطول.
وقال ان الإستحقاق الأقرب للمنتخب الوطني هو دورة الالعاب المتوسطية في إيطاليا وأن هدف المنتخب اللبناني كما العادة الذهاب بعيدا ولم لا إحراز اللقب، مؤكدا أن لا شيئ يمنع من تحقيق هكذا إنجاز.
وفيما خص اعتراض بعض الأندية على ممارسة اللاعبين للعبتين سوية، ومنهم ناديه الجديد النبي شيت، رأى شكر أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة لإيجاد الحلول المفيدة للعبتين مؤكدا في الوقت عينه أن هناك اتفاقا مع إدارة النبي شيت على سفره إلى إيطاليا مع المنتخب والإدارة متفهمة جدا لهذا الأمر.
احد الأندية التي برزت أيضا هذا الموسم هو نادي صيدون الذي قدم مستويات رائعة وضم إلى صفوفه عدة نجوم أمثال ربيع عطايا، علي السعدي، علي ناصر الدين، مازن جمال وغيرهم. إلتقينا أمين السر مصطفى جمال الذي أخبرنا أن النادي تأسس عام 2005 تحت اسم أي م سي أبو مرعي وترأسه عاطف أبو مرعي. بدأ النادي منافسا في لعبة الفوتسال وشارك في دوري الفوتسال عام 2007 تحت مسمى الأولمبيك صيدا وبعد 3 سنين توقف النشاط وعاد هذه السنة تحت مسمى نادي صيدون ودخل لعبة الكرة الشاطئية.
يصف جمال الفريق بأنه مميز وكنا نتوقع منذ البداية أن نحقق نتائج ملفتة لأننا نضم خط دفاع قوي جدا مع علي السعدي، محمد الفاعور وأحمد الخطيب ففي الكرة الشاطئية خط الدفاع هو نصف الفريق لذلك نستطيع القول إننا خططنا بشكل جيد رغم قلة الوقت.
ورأى جمال أن مبلغ 30 ألف دولار وهو تقريبا ميزانية النادي، يكفي في بلد كلبنان أن تكون فيه بطلا أو منافسا على اللقب وهو أمر جيد لأن هذا المبلغ ليس بالكثير مقارنة على ما يصرف في بلدان أخرى. واعترف أن الفريق واجه مشاكل في البداية مع الأندية بخصوص التوقيع لكن الأمور سرعان ما حلت بعد تدخل شخصي من قبل الرئيس عاطف أبو مرعي مع رؤساء الأندية ومدربيها، الذين تفهموا الأمر وخصوصا مدرب الساحل موسى حجيج.
وفيما خص فصل اللعبة عن كرة القدم رأى جمال أن الفصل في المجمل سيكون إيجابيا لكنه لا يجب أن يكون دفعة واحدة بل بشكل تدريجي فتبدأ الأامور بالسماح لعدد محدد من اللاعبين ويتم تخفيضه تدريديا كي لا تتأثر اللعبة خصوصا أن عدد اللاعبين المتفرغين للعبة حاليا ليس بكثير. كما دعا إلى تحديد عدد لاعبي المنتخب لكل ناد كي لا يحتكر ناد واحد أة ناديين لاعبي المنتخب بل يجب أن يتوزعوا على عدة أندية كي يحسنوا من الأداء ويرفعوا المستوى العام للعبة. وختم جمال حديثه بأن النادي مستمر في هذه اللعبة متمنيا بقاء هذا المستوى العالي من التنظيم في المواسم المقبلة الذي سيجع بلا شك جخول أندية جديدة على العبة وهذا بالطبع سيفيد اللعبة.
فريق الجيش اللبناني
يعتبر الجيش اللبناني من أبرز المؤسسات الأمنية الفاعلة على الصعيد الرياضي، وتشارك أنديتها في مختلف الرياضات بكثير من النشاطات، ويعتبر فريق الجيش للكرة الشاطئية خير دليل على هذا الأمر.
ولمعرفة المزيد عن النادي ورأيه في مسار البطولة واللعبة بشكل عام إلتقينا رئيس نادي الجيش لكرة القدم وقائد المركز العالي للرياضة العميد جورج الهد وسألناه عن تقييم نادي الجيش للمستوى العام للبطولة، فأجاب:لا شك أن بطولة هذا العام كانت ناجحة ومميزة إن لجهة الملعب الجديد الذي أقيمت المباريات على أرضه " لا برايا " أو لجهة النقل التلفزيوني للمرة الأولى الذي أدخل اللعبة إلى كثير من البيوت وعرف الجمهور بها اكثر.
ولم يخف رضاه عن مستوى فريقه هذا الموسم رغم التأخر في بدء التحضيرات والتمارين نظرا لورود كتاب إقامة البطولة متأخرا من جانب الإتحاد اللبناني للعبة، "ومع ذلك نحن لم نحقق الهدف المرجو من هذه البطولة وهو إحراز لقبها."
وأكد العميد الهد أن جميع لاعبي الفريق هم من أفراد السلك العسكري إذ لا يحق للنادي التعاقد مع لاعبين مدنيين باي شكل من الأشكال. وكشف أن إقامة البطولة بشكل مكثف ولفترة قصيرة هذا الموسم جاء بسبب مشاركة المنتخب الوطني في إستحقاقات خارجية وجميع الأندية المشاركة تفهمت هذا الأمر من أجل التركيز على مشاركات المنتخب، رغم التأثير السلبي لهذا الأمر الذي طغى على جميع الأندية دون استثناء فاللعب مرة كل ثلاثة أيام يحتاج إلى قوة بدنية هائلة وقدرة تحمل كبيرة.
ونوه بنتائج المنتخب اللبناني الأخيرة خصوصا إحرازه البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة منتخبات دولية عريقة، لكن على صعيد الأندية لا تزال فكرة تحقيق إنجازات خارجية أمر صعب. ويرى ان اللعبة تعتبر في بداياتها وتحتاج إلى المزيد من الوقت من أجل اكتساب اللاعبين المزيد من الخبرة كما لا زالت بحاجة لدعم مادي أكبر ودخول شركات راعية أكثر.
واعتبر أنه من الأفضل فصل الكرة الشاطئية عن كرة القدم أو كرة الصالات من أجل انتقاء عناصر أخرى للمنتخب الوطني كونه لا يوجد لاعبون متفرغون للكرة الشاطئية، وللتخلص من اعتراضات بعض أندية الدرجة الاولى والثانية لكرة القدم على مشاركة لاعبيها في دوري الكرة الشاطئية وتزامن مبارياتها وتحضيراتها مع البطولة.
وختم حديثه بدعوة الإتحاد المحلي للعبة إلى نشر اللعبة اكثر فأكثر عبر فصل اللعبة عن بقية الالعاب الكروية، وتأمين عدة ملاعب في مناطق عدة بالتعاون مع الإتحادات الفرعية التابعة للإتحاد ومحاولة تأمين دعم مادي أكبر للفرق وللعبة عموما.
برز نادي الحرية صيدا كأحد الأندية التي قدمت مستوى مميزاً في الكرة الشاطئية توجه بالوصول إلى المربع الذهبي للبطولة. ونادي الحرية صيدا يتركز نشاطه الاساس على لعبة الفوتسال حيث لديه فريق في الدرجة الثانية وفريق في دوري الفئات العمرية.
ولمعرفة المزيد عن النادي المشارك للمرة الأولى في دوري الكرة الشاطئية، التقينا نجم الفريق مصطفى حلاق الذي أخبرنا أن الحصول على رخصة للمشاركة في دوري الكرة الشاطئية لم يكن بالأمر السهل لكننا كنا مصرين على خوض التجربة للمرة الأولى، كما أصرينا على عدم استقدام لاعبين من فريق الفوتسال إلى فريق الشاطئ لذلك استقدمنا بعض اللاعبين من بيروت إضافة إلى بعض اللاعبين من صيدا الذين لهم خبرة في اللعبة كادهم غدار، حسان جعفيل... وما حققناه في موسمنا الأول لم يكن متوقعا خصوصا أن مجموعتنا كانت صعبة، ولعب الدور النصف نهائي للبطولة من أول مشاركة كان إنجازا بالنسبة لنا خصوصا أننا لم نكن في جو اللعبة ولعبنا دون ان نعرف الكثير من قوانينها حتى.
وأوضح حلاق أن الفريق سيرتاح لمدة شهرين قبل أن يعاود تمارينه كاشفا ان رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وعد بتجهيز ملعب للكرة الشاطئية في صيدا على شاطئها بجوار المسبح الشعبي، ملعب سيكون مضاءا والفكرة لاقت قبولا من الإتحاد بشخص أمينه العام السيد فراس الشحف الذي سيرسل مسؤول اللعبة في لبنان خالد برجاوي للإشراف على القياسات وتنفيذ الملعب بمواصفات قانونية دولية، كاشفا أن الفكرة عندما ينتهي العمل بها سيكون الهدف الأساس هو بناء جيل جديد للعبة من مدينة صيدا والمحيطة بها خصوصا مع تقدم الجيل الحالي وحاجة اللعبة إلى عنصر الشباب لضمان النجاح في المستقبل البعيد.
ويتفهم حلاق اعتراض بعض الأندية على مشاركة لاعبيها في دوري الكرة الشاطئية لأن الأاندية تخاف على لاعبينها خصوصا أنها الآن تحضر لموسم طويل وهي بحاجة لمجهود كل اللاعبين لكنه في الوقت نفسه فصل اللعبتين حاليا هو ليس بالأمر المناسب لأنها ستجعل مستوى اللعبة يهبط ولو مؤقتا، لذلك فالحل هو إبقاء الوضع كما هو عليه مع زيادة الإهتمام ما سيؤدي إلى انتشار اللعبة أكثر وأكثر وزيادة عدد اللاعبين المميزين المتفرغين لكرة الشاطئ، عندها فقد يمكن السير بفكرة الفصل دون التأثير على المستوى العام المتقدم للعبة. وبحكم ممارسته للعبتين، يعترف حلاق أن كرة الشاطئ هي أصعب بكثير من كرة القدم فهي بحاجة لمعدل لياقة أعلى كما أن الوقوف فيها لثوان يعني تلقي هدف فاللاعب عليه أن يبقى متحركا وليس كما في كرة القدم يستطيع التمرير والتمركز بشكل ثابت في بعض الأوقات. وختم حلاق حديثه بالتأكيد أن شعار نادي الحرية صيد هو إبعاد السياسة عن الرياضة داعيا جميع المستثمرين خصوصا في مدينة صيدا إلى دعم النادي أكثر لان طموحه كبير وكبير جدا.
اذاً، تسير لعبة الكرة الشاطئية رغم كل الصعاب نحو الأمام لكن الأهم هو ضمان استمرار هذا التقدم فعدا عن النقل التلفزيوني والإهتمام بالمنتخب، يحتاج القيمون على هذه اللعبة إلى تربية جيل جديد يمارس هذه اللعبة ويضمن استمراريتها فلا مستقبل دون فئات عمرية وهنا يمكن للإتحاد أن يلجأ لإقامة دورات صيفية على المسابح خصوصا للأطفال الصغار وكذلك في المدارس المطلة على الشاطئ كي يتم زرع اللعبة في نفوس هؤلاء الناشئين ونستطيع تشكيل نواة جيل جديد يحافظ على ما حققته هذه اللعبة ويطورها نحو الأفضل لأن الوصول إلى العالمية في كرة الشاطئ أمر ليس بعيد المنال إن اجتهدنا وأكملنا ما بدأنا به منذ سنوات.