أعلن ويلي سانيول لاعب منتخب فرنسا السابق ومقدم برامج رياضية انه لا يريد أن يصح المدير العام للرياضة في فرنسا، معتبرا ان هذه الأقاويل غير حقيقية.
وإعتبر سانيول ان الأزمة التي تعيشها كرة القدم الفرنسية هي نتيجة للعديد من المشاكل التي تراكمت بعد مونديال ألمانيا 2006، وبدت تأثيراتها واضحة على المنتخب في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حيث خرج الديوك من دوري المجموعات.
وأكد اللاعب ان مسألة إعادة بناء فريق قادر على المناقسة وحصد الألقاب يتطلب جهدا من جميع العاملين في قطاع كرة القدم إضافة الى الوقت لأن التركيز يجب ان يكون على الفئات الناشئة لضمان إستمرارية اللعبة وعودة المنتخب الى الأمجاد السابقة.
وأشار الى ان إستقالة المدرب ريمون دومنيك كان يجب ان تتم قبل الذهاب الى بطولة العالم الأخيرة معتبرا ان من يترك لاعبين مهمين يستطيعون صنع الفارق لا يجب ان يشرف على المنتخب، آملا ان يستعيد الفريق رونقه وإبداعه الغائب.