ينشط إتحاد المحركات المائية حيث يحاول قدر إستطاعته أن ينشر اللعبة ويقوم بنشاطات متتالية من أجل تحسين الوضع العام اللعبة. من هنا، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع رئيس الإتحاد إدمون شاغوري والذي تحدث عن واقع اللعبة في لبنان وأبرز نشاطات الإتحاد.
شاغوري اعتبر في البداية بأن الإتحاد ينظم دائما بطولاته السنوية كما هو محدد في الروزنامة كما يشارك في العديد من البطولات الخارجية وعادة ما يحقق اللاعبون نتائج مميزة مع ميداليات ملونة وهذا يعكس المستوى المميز للاعبين في ظل المستوى القوي للبلدان التي يتنافس معها لبنان خارجيا.
هدف الإتحاد الحالي بحسب شاغوري هو الإستمرار في تحسين اللعبة والتقدم قدر الإمكان فنيا وإداريا حيث كان هناك هدف لدى الإتحاد باستضافة بطولة الفورمولا 2 للمحركات الهوائية لكن الوضع السياسي الغير مستقر وقف حائلا دون ذلك.
وكشف شاغوري بأن لبنان قد فاز بشرف إستضافة المؤتمر العام للإتحاد الدولي للمحركات الهوائية والذي يقام كل سنة في بلد معين وبعد انتخابات حامية الوطيس، نجح لبنان في الفوز بشرف استضافة هذا المؤتمر الهام والذي يرسم سنويا خريطة عمل رياضة المحركات المائية عالميا. المؤتمر سيحصل بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن والإستعدادت جارية على قدم وساق من أجل ذلك.
وعن الأكاديمية الدولية التي تم افتتاحها مؤخرا، قال شاغوري بأنها أكاديمية تهدف لتعليم الشبان والشابات اللبنانيات أصول هذه الرياضة حيث سيكون هناك مدربون من الخارج يحاضرون في هذه الأكاديمية التي تعتبر الثانية من نوعها في البلدان العربية بعد الأولى والتي توجد في إمارة الفجيرة.
هذه الأكاديمية سيكون هدفها الرئيسي تخريج أبطال قادرين على المنافسة في أعلى المستويات دوليا كام في تطوير كفاءة المدرب اللبناني عبر دورات ينظمها نخبة المدربين العالميين إضافة إلى أنها ستكون لها الصلاحية بمنح الطلاب المتدربين شهادة دولية لقيادة المحركات المائية وسيكون هناك هدف استقطاب عدد من الطلاب العرب والأجانب ما سيكون له انعكاس إيجابي ليس على اللعبة فحسب، بل للقطاع السياحي بشكل عام كون هذه اللعبة بما أنها بحرية فيمكن أن يتم استثمار جزء منها في السياحة.
وأما عن زيارة رئيس الإتحاد الدولي للعبة رافاييل شيوللي، قال شاغوري بانها كانت إيجابية للغاية حيث تم البحث في سبل تطوير اللعبة كما كان شيوللي حاضرا في افتتاح الأكاديمية وهو من أعلن انطلاقها رسميا بجانب طبعا مجيئه للتأكد من حسن سير استعدادات لبنان لاستضافة المؤتمر العام للعبة حيث أبدى إعجابه بلبنان كبلد وهذا كان أمرا مميزا لأن العلاقة المتينة مع الإتحاد الدولي للعبة أمر غاية في الأهمية من أجل التقدم والتطور.
وختم شاغوري حديثه بالتأكيد على أن اللعبة ستستمر في التصاعد شيئا فشيئا وسيزيد عدد ممارسوها آملا بأن تصبح إحدى الألعاب الهامة في لبنان خاصة أنها تجمع ما بين المتعة والرياضة.