يجب على كل رياضي ان يعرف ما هي العقاقير المسموح باستعمالها أثناء التدريب أو خلال فعاليات المنافسة الرياضية، وذلك من خلال معرفة قوائم الأدوية المحظورة التي تعمل على زيادة القدرات البدنية وكذلك قدرات التحمل، مما يجعل الرياضة في وضع غير شرعي وغير جائز، والصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحادات الرياضية الدولية.
تناول الرياضي العقاقير المسموح بها بكثرة يهدد أسس الرياضة التي تعتمد على التدريب والتمرين والاهتمام بالناحية الغذائية مثلا:
* استخدام أدوية كثيرة دون تشخيص أو وصفة طبية، بغرض علاج الإجهاد الجسماني أو الشد النفسي.
*استعمال العديد من الأدوية بشكل روتيني، وادوية التهاب المفاصل بشكل مستمر، لتصبح جزءاً من الروتين اليومي لحياة الرياضي.
* الفيتامينات والمقويات التي قد تكون من مصادر نباتية، والعسل وما يشتق منه من غذاء النحل التي تستخدم بشكل غير صحيح من قبل بعض الرياضيين، لأنهم عادة يتناولون مواد غذائية تحتوي على معظم العناصر الغذائية، ومن ثم فإن تناولهم للفيتامينات أمر لا داعي له لزيادة مقادير هذه الفيتامينات عن حاجتهم اليومية.
هناك ظاهرة وهي إعطاء الرياضي أدوية لتسكين ألمه بعد الإصابة أو تعرضه لأذى، دون الاهتمام بعلاجه وإخراجه من ساحة الملعب، قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة وحدوث أضرار أكبر، فمثلاً يتم حقن الرياضي بدواء مخدر، ويتم ربط الجزء المصاب، أو يتم رش اللاعب ببعض الرذاذ، وقد يكون من المواد التي تستعمل طبيا لأغراض التخدير الذي يعطي شعوراً بخفة الألم، ثم يتم ربط الإصابة ويعود اللاعب لممارسة مهمته، رغم وجود ورم دموي واضح أو إصابة تتطلب إيقافه عن اللعب حتى لا تسوء حالته الصحية، لأنَّ العلاجات التي تعطى له هي تسكين للألم وليس علاجا للحالة التي أصيب بها.
التخلص من الشد العصبي يمكن الوصول إليه من خلال التدريب والثقة بالنفس،وقد ثبت بالتجربة أن التسخين وممارسة بعض التمارين يعطي شعوراً يفوق الشعور بالاسترخاء الناتج عن المهدئات.