أظهرت دراسة جديدة من مركز أبحاث ألعاب القوى في السويد أن الرياضيين الذين عانوا من الاعتداء الجنسي أو البدني في وقت ما من حياتهم يتعرضون للاصابات الرياضية بشكل اوسع.
وفي حديث لتوماس تيمبكا الأستاذ في قسم العلوم الطبية والصحية ورئيس الدراسة التي تنشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي قال فيه: "لم نكن نرغب فقط في تكرار دراستنا في وجود سوء المعاملة، أردنا أن نحقق فيما إذا كان الاعتداء هو السبب الاكبر وراء الاصابات ونرى ذلك في ألعاب القوى التنافسية".
وعند النساء الذين يمارسون العاب القوى تزيد الإساءات الجسدية من خطر الإصابة الرياضية ب 12 مرة. تنطوي الإساءة الجنسية على مخاطر عالية بنسبة ثمانية أضعاف للإصابة غير الرياضية. العلاقة بين سوء المعاملة وزيادة خطر الإصابة تظهر بشكل أوضح عند اللاعبات.