عادت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بنصف ثاني من الموسم استثنائي.
دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
الليغا:
أداء إيجابي:
غايزكا غاريتانو ( مدرب أتلتيكو بيلباو ):
اتضحت بصمته على الفريق حيث حقق سلسلة من النتائج الإيجابية وآخرها كان الفوز على ريال بيتيس 1-0 بعدما لعب بشكل هجومي في الشوط الأول وتقدم بهدف لينجح في الشوط الثاني بالحفاظ عليه والخروج بنقاط المباراة كاملة.
كريم بنزيما ( لاعب ريال مدريد ):
رأس حربة الفريق الملكي تألق في المباراة أمام إسبانيول حيث ساعد فريقه على الفوز 4-2 مسجلا هدفين وقام بعمل مميز هجوميا مع تفاهم واضح بينه وبين الثنائي فاسكيز وفينيسيوس ليعود للحاسة التهديفية بعد طول غياب نوعا ما.
أداء سلبي:
لويس غارسيا ( مدرب فياريال ):
ما زال الفريق يعاني معه حيث لم يفز في الفترة الأخيرة مع تدهور واضح في النتائج وآخرها كان الخسارة أمام فالنسيا 3-0 حيث لم ينجح الفريق في الظهور كما يجب وعانى كثيرا في فرض أسلوبه مع عدم قدرة من غارسيا على تغيير أي شيئ.
إيريك كاباكو ( لاعب ليفانتي ):
الظهير الأيمن للفريق لم يقدم المستوى المأمول منه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 5-0 أمام ليفانتي حيث لم ينجح في صد هجمات إشبيلية من تلك الجهة ما جعل المهمة الدفاعية صعبة للغاية في ظل أخطاء دفاعية كثيرة من كاباكو.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
ماركو باروني ( مدرب فروسينيني ):
يحسب له تحقيق فوز هام وكبير خارج الديار أمام بولونيا في مباراة بدأها الفريق بشكل قوي وتقدم 2-0 قبل أن يدافع بشكل جيد ثم يضرب بولونيا بهجمات منظمة ويسجل هدفين آخرين مع أداء مميز للغاية وتنظيم دفاعي عالي.
فابيو كوالياريلا ( لاعب سامبدوريا ):
اللاعب المخضرم أثبت أنه معدنه لا يصدأ حيث قاد فريقه لفوز مهم للغاية أمام أودينيزي برباعية مع تسجيل هدفين وصناعة هدف آخر ليساهم مع فريقه بتحقيق فوز رباعي كبير ساعده على التقدم في جدول الترتيب.
أداء سلبي:
لوتشيانو سباليتي ( مدرب إنتر ميلان ):
خسارة جديدة أمام تورينو يتحملها بالطبع المدرب وتابع فيها الفريق الأداء السلبي حيث عجز عن التسجيل لمرة جديدة مع بطء في صناعة اللعب وتفكك تكتيكي واضح ما جعل الأمور كلها سلبية أمام تورينو وتكون بعدها الخسارة طبيعية.
فابيو بيساكاني ( لاعب كالياري ):
قلب دفاع الفريق يتحمل مسؤولية في الخسارة أمام ساسولو 3-0 حيث ارتكب العديد من الهفوات كما عابه غياب التركيز وعدم القدرة على لعب دور القائد للخط الخلفي ما جعل شباك الفريق تهتز لثلاث مرات متتالية.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
نيكو كوفاتش ( مدرب بايرن ميونيخ ):
يحسب للمدرب الكرواتي تحقيق سابع انتصار له على التوالي في الدوري المحلي وذه المرة كان على حساب شتوتغارت 4-1 ليبقي الضغط على المتصدر دورتموند وينجح في إثبات أنه المدرب الأفضل لبايرن حاليا.
كريم ديميرباي ( لاعب هوفنهايم ):لاعب خط الوسط قام بعمل مميز في المباراة التي فاز بها فريقه خارج أرضه على فرايبورغ 4-2 بعدما سجل هدفا وصنع آخر مع تفاهم كبير بينه وبين زملاءه كما كان دائما ما يقوم بواجباته الدفاعية بشكل مميز.
أداء سلبي:
برونو لاباديا ( مدرب فولفسبورغ ):
لم يقرأ المواجهة أمام باير ليفركوزن كما يجب حيث خسرها 3-0 وتراجع في جدول الترتيب. الفريق افتقد للحلول الهجومية كما كان التركيز الدفاعي غائبا عن الفريق مع معاناة كبيرة في السيطرة على منطقة خط الوسط.
ميشيل رنسينغ ( لاعب فورتونا دوسلدورف ):
حارس مرمى الفريق لم يظهر كما يجب في المباراة التي خسرها فريقه 4-0 أمام لايبزيغ حيث بدا مستواه مهزوزا مع تحمله مسؤولية مباشرة في هدفين دخلا مرماه وهو ما أثر على أداءه وثقته بنفسه طوال اللقاء.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
أنطوان كامبوري ( مدرب ديجون ):
قرأ المباراة الهامة في المراكز المتأخرة أمام موناكو بشكل جيد حيث حقق فوزا هاما 2-0 مع نقاط ثلاث ثمينة ليعرف كيف يدير المباراة ويقوم بتبديلات جيدة في الشوط الثاني سمحت له بالخروج بالنتيجة التي يريدها.
والتر بينيتيز ( لاعب نيس ):
حارس مرمى الفريق تألق خلال اللقاء الذي فاز به فريقه على نيس حيث قام بتصديات مميزة ووقف بوجه هجمات الخصم مع رشاقة عالية في التصدي للكرات ما سمح لفريقه بالخروج بفوز هام 2-0 مع شباك نظيفة.
أداء سلبي:
رودي غارسيا ( مدرب أولمبيك مارسيليا ):
تابع الفريقه عروضه المهزوزة وكان آخرها الخسارة أمام ليل 2-1. غارسيا لم يقرأ المباراة كما يجب حيث خسرها بسبب البداية البطيئة في الشوط الأول ليتأخر بهدف ثم يبحث بعدها عن التعويض إنما من دون فائدة.
كريستوف كيربرات ( لاعب غانغان ):
قلب دفاع غانغان لم يكن في مستواه خلال اللقاء الذي خسره الفريق أمام ستاد دو ريم حيث خسر الفريق 1-0 وهو ما دفع بمدرب الفريق إلى إخراجه بين شوط اللقاء بسبب ضعف مستواه الدفاعي.