استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.
دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
البريميير ليغ:
أداء إيجابي:
نيل وارنوك ( مدرب كارديف سيتي ):
حقق فوزا ثمينا على بورنموث 2-0 ليحصد 3 نقاط هامة للغاية في إطار سعيه للهروب من شبح الهبوط. وارنوك حضر فريقه جيدا حيث تقدم في الشوط الأول 1-0 ثم عزز تقدمه بهدف آخر في الشوط الثاني ليؤمن المباراة ونقاطها.
سيرجيو أغويرو ( لاعب مانشستر سيتي ):
رأس حربة السيتي كان على الموعد مجددا حيث قاد فريقه لفوز ثمين على أرسنال 3-1 بعدما سجل هاتريك في ذلك اللقاء مع لمسة تهديفية حاسمة وتواجد دائم في المكان المناسب ميزت أغويرو في تلك المباراة.
أداء سلبي:
أوناي إيمري ( مدرب أرسنال ):
ظهر فريقه كضيف شرف في المباراة التي خسرها الفريق أمام مانشستر سيتي 3-1 حيث لم يقدم أي شيئ يذكر مع الفريق هجوميا واكتفى باللعب الدفاعي طوال المباراة مع غياب أي حلول أو أساليب لكسر هيمنة السيتي على خط الوسط.
تيرينس كونغولو ( لاعب هادرسفيلد يونايتد ):
قلب دفاع الفريق لم يظهر كما يجب في اللقاء الذي خسره الفريق 5-0 أمام تشيلسي حيث بدا عليه الإرتباك مع بطء واضح في التحرك لمراقبة مهاجمي السيتي الذين صالوا وجالوا كما يشاؤون في الثلث الأخير من الملعب.
الليغا:
أداء إيجابي:
فرانسيسكو رودريغيز ( مدرب هويسكا ):
حقق الفريق فوزا ثمينا للغاية على حساب ريال بلد الوليد 4-0 حيث سيطر على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها ليحقق 3 نقاط أتت في وقتها ضمن السعي للبقاء ضمن دوري الدرجة الأولى.
تشارلز دياز ( لاعب إيبار ):
رأس حربة الفريق لعب مباراة جيدة للغاية في مواجهة غيرونا حيث سجل هدفين من أصل ثلاثة لفريقه ما ساعده على حسم اللقاء لمصلحته. دياز عرف كيف يتحرك خلف مدافعي الخصم والأهم بأنه كان يلعب بتفاهم كبير مع زملاءه في خط الهجوم.
أداء سلبي:
دييغو سيميوني ( مدرب أتلتيكو مدريد ):
رغم تعادل البرسا امام فالنسيا وإهداره لنقطتين، فشل سيميوني في قيادة فريقه لانتصار يقلص الفارق مع البرسا المتصدر إذ خسر اللقاء أمام ريال بيتيس 1-0 في مباراة لم يقدم فيها الفريق الأداء المطلوب منه مع غياب أية حلول هجومية.
كيكو ( لاعب رايو بلد الوليد ):
الجناح الأيمن للفريق لم يظهر كما يجب في المباراة التي خسرها الفريق أمام هويسكا 4-0 حيث بدا تائها مع الكثير من التمريرات الخاطئة ودون أي إضافة في تلك الجهة ما دفع بمدرب فريقه إلى استبداله عند الدقيقة64.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
سينسيا ميهالوفيتش ( مدرب بولونيا ):
فوز غاية في الأهمية على حساب إنتر ميلان 1-0 ساعده على انتعاش آماله في البقاء ضمن دوري الأضواء. ميهالوفيتش قرأ المباراة بشكل مميز حيث عرف كيف يعطل فريق إنتر ميلان كليا ويخطف المباراة ونقاطها كاملة.
خوسيه كاليخون ( لاعب نابولي ):
الجناح الأيمن للفريق قدم مباراة جيدة وساهم بشكل كبير في فوز فريقه 3-0 على سامبدوريا حيث صنع هدفا وتحرك بشكل كبير في الجهة اليمنى ليكون مفتاحا أساسيا في هجمات فريقه طوال دقائق المباراة.
أداء سلبي:
لوتشيانو سباليتي ( مدرب إنتر ميلان ):
خسارة جديدة للفريق عقدت من وضع المدرب الإيطالي وكانت هذه المرة أمام بولونيا 1-0. الفريق يبدو من دون أي شكل هجومي مع تفكك تكتيكي واضح وهذا ما أدى لأداء سلبي وعدة نتائج مهزوزة.
آرتور إينوتا ( لاعب كالياري ):
صانع ألعاب الفريق لم يقدم أي شيئ يذكر في المباراة التي خسرها فريقه 1-0 أمام أتالانتا. الكثير من التمريرات الخاطئة مع عدم القدرة على مد زملائه في خط الهجوم بالكرات اللازمة ما جعل العمل الهجومي لفريقه بلا شكل واضح طوال التسعين الدقيقة.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
بيتر بوش ( مدرب باير ليفركوزن ):
رغم التأخر أمام بايرن ميونيخ 1-0 في نهاية الشوط الأول، لكن المدرب بوش عرف كيف يقرأ الشوط الثاني ويقلب تأخره إلى فوز 3-1 مع تعامل مثالي في الشوط الثاني وتبديلات زعجت كثيرا لاعبي بايرن وأجبرتهم على تلقي الهدف تلو الآخر.
ألفروي فينبوغاسون ( لاعب أوغسبورغ ):
مهاجم الفريق تالق في مواجهة ماينز حيث سجل هاتريك في تلك المباراة ليقود فريقه للفوز 3-0. اللاعب الإيسلندي تواجد دائما في موقع الحدث وتميز بلمسة تهديفية مميزة وحاسمة أمام مرمى الخصم.
أداء سلبي:
نيكو كوفاتش ( مدرب بايرن ميونيخ ):
مدرب بايرن سقط مرة جديدة في شوط المدربين إذ رغم إنهاءه الشوط الأول متقدما 1-0 لكنه فشل في إدارة المباراة خلال الشوط الثاني ما جعله يسقط 3-1 بعد تلقي شباكه لثلاثة أهداف أخرى ويفقد 3 نقاط ثمينة أبعدته أكثر عن الصدارة.
ألكسندر نوبيل ( لاعب شالكه 04 ):
حارس مرمى الفريق ارتكب مخالفة عند الدقيقة 59 ما جعل الحكم يطرده من اللقاء والنتيجة تشير لتعادل فريقه 0-0 مع بوروسيا مونشنغلادباخ الذي استغل بعدها النقص العددي ونجح في تسجيل هدفين ليخرج فائزا 2-0.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):
مرة جديدة يثبت بأنه المدرب رقم 1 تكتيكيا في الدوري الفرنسي حيث لعب بطريقة تكتيكية مميزة للغاية أمام البي أس جي مظهرا شخصية قوية للفريق فقلب تأخره أمام الباريسيين من 1-0 إلى 2-1 وملحقا به الهزيمة الأولى هذا الموسم في الليغ 1.
نيكولاس بيبي ( لاعب ليل ):
الجناح الأيمن للفريق ظهر بشكل جيد خلال المواجهة أمام نيس حيث ساهم في فوز فريقه الرباعي بعدما سجل هدفا وصنع آخر لزملاءه والأهم أنه كان منسجما للغاية مع رفاقه في الخط الهجومي للفريق مزعجا بتحركاته الدائمة مدافعي الخصم.
أداء سلبي:
توماس توخيل ( مدرب باريس سان جيرمان ):
رغم الأسلحة التكتيكية المميزة التي يمتلكها الفريق لكنه فشل في تخطي عقبة أولمبيك ليون إذ خسر 2-1 وتعرض للخسارة الأولى. توخيل لم ينجح في التعاطي بشكل جيد مع المباراة في ظل غياب الإنضباط التكتيكي عن الفريق.
والتر بينيتيز ( لاعب نيس ):
حارس مرمى الفريق لم يكن في يومه خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام ليل 4-0 إذ بدا مستواه مهزوزا مع غياب الثقة في الأداء وارتكاب بعض الهفوات في التعامل مع كرات الخصم وهو ما أثر على الأداء الدفاعي للفريق ككل.