استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية حيث دخلنا في الثلث الأخير من الدوريات الأوروبية. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
البريمييرليغ:
أداء إيجابي:
بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):
قدم الفريق أداءا مميزا للغاية وذلك أمام تشيلسي حيث أسقطه 6-0 وذلك مع أداء مميز للغاية من الناحية الهجومية ليثبت غوارديولا مجددا للجميع بأنه يقدم أفضل كرة لحد الآن في البريمييرليغ.
سيرجيو أغويرو ( لاعب مانشستر سيتي ):
رأس حربة الفريق تألق في مواجه تشيلسي حيث سجل ثلاثية من الأهداف مثبتا مهارته التهديفية العالية أمام المرمى حيث سكل إزعاجا كبيرا لمدافعي تشيلسي الذين وقفوا متفرجين أمام إبداعات أغويرو الهجومية.
أداء سلبي:
ماوريسيو ساري ( مدرب تشيلسي ):
بدا الفريق من غير حول ولا قوة حيث خسر اللقاء أمام السيتي بسداسية قاسية للغاية مع غياب أي قدرة على إظهار ردة فعل بجانب أداء كارثي من الناحية الدفاعية وهو ما عقد كثيرا من موقف المدرب الإيطالي مع الفريق.
ماكسيم لي ميرشاند ( لاعب فولهام ):
مدافع الفريق لم يظهر كما يجب أمام هجمات اليونايتد المنظمة حيث ساهم بشكل كبير في خسارة فريقه 3-0 بعدما تسبب بشكل مباشر بهدف ثم ارتكب ركلة جزاء ما يعني أن هدفين من أصل ثلاثة لليونايتد أتت من وراء أخطاء ميرشاند.
الليغا:
أداء إيجابي:
سانتياغو سولاري ( مدرب ريال مدريد ):
قرأ مباراة الديربي كما يجب حيث تقدم 1-0 ورغم عودة الأتليتيكو في النتيجة لكنه عرف كيف يتقدم مرة أخرى ويحافظ على تقدمه مع تبديلات جيدة وتعامل مميز مع مجريات اللقاء عكست قيمة سولاري الفنية.
يوسف النصيري ( لاعب ليغانيس ):
رأس حربة الفريق سجل هاتريك وقاد فريقه لفوز مستحق 3-0 على حساب ريال بيتيس. النصيري تميز بلمسة تهديفية حاسمة ولا تخيب أمام المرمى بجانب تفاهم واضح مع لاعبي فريقه وتواجد دائم في المكان المناسب.
أداء سلبي:
دييغو سيميوني ( مدرب أتلتيكو مدريد ):
لم يكن الأسلوب الدفاعي للفريق صلبا كما العادة وهو ما جعله يتلقى ثلاثة أهداف أمام ريال مدريد في مباراة الديربي ثم يخسرها 3-1 ويخسر معها فرصة كبيرة لإبقاء الريال خلفه والإقتراب أكثر من برشلونة المتصدر.
ماكسيميليانو غوميز ( لاعب سيلتا فيغو ):
رأس حربة الفريق كان السبب لأساس في خسارة فريقه للمباراة أمام خيتافي 3-1 حيث كان فريقه متقدما 1-0 لكنه تعرض للطرد عند الدقيقة 37 ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين ثم يقلب خيتافي تأخره 1-0 إلى فوز 3-1.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
ماركو باروني ( مدرب فروسينيني ):
فوز ثمين للغاية حققه على حساب سامبدوريا 1-0 أحيا به آماله في صراع البقاء. ويحسب لباروني قرائته المميزة للقاء وتعطيله لمفاتيح سامبدوريا الهجومية ثم ضربه بالكرات المرتدة وتسجيل هدف ثمين حسم من خلاله اللقاء.
إيدين دزيكو ( لاعب روما ):
مهاجم الفريق ظهر بشكل جيد للغاية في مواجهة كييفو فيرونا حيث قاد فريقه لفوز هام 3-0 بعدما سجل هدفا وصنع الآخر ما تحركات جيدة أقلقت مدافعي الخصم الذين عجزوا عن إيقافه أو الحد من خطورته.
أداء سلبي:
ماركو جيامباولو ( مدرب سامبدوريا ):
خسر اللقاء أمام فروسيني 1-0 حيث بدا الفريق من دون أية أنياب هجومية مع عجز كبير في صناعة الحلول الهجومية وبطء في الرجوع بعد خسارة الكرة بوسط الملعب ما ساعد فروسيني على الخروج بانتصار ثمين.
لوكا كيبيتيلي ( لاعب كالياري ):
قلب دفاع الفريق ظهر بشكل مهزوز خلال اللقاء الذي جمعه مع ميلان والذي خسره فريقه 3-0 بعدما سجل هدفا بالخطأ في مرمى فريقه كما ارتكب العديد من الهفوات الدفاعية وخسارة الكرات المشتركة حيث بدا بأن اللاعب ليس في يومه أبدا.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
بيتر بوش ( مدرب باير ليفركوزن ):
تحسن أداء الفريق كثيرا بعد توليه المسؤولية حيث أصبح للفريق شكل فني واضح وهوية هجومية وهذا كان واضحا خلال المباراة التي فاز بها الفريق خارج أرضه 3-1 على ماينز حيث عرف بوش كيف يخرج منها بالنقاط كاملة.
جوليان براندت ( لاعب باير ليفركوزن ):
لعب 81 دقيقة في المواجهة التي خاضها الفريق أمام ماينز وفاز بها 5-1 حيث سجل هدفين وصنع هدفين آخرين ليكون نجم الأسبوع دون أي منازع ومصدر الخطورة الدائمة على مدافعي ماينز طوال الدقائق التي لعبها.
أداء سلبي:
ماركوس فينزريل ( مدرب شتوتغارت ):
تعثر وراء تعثر وازدياد موقف الفريق تعقيدا في سعيه للبقاء ضمن أندية البوندسليغا وآخر الأداء السلبي كان الخسارة القاسية أمام فورتونا دوسلدورف 3-0 حيث يبدو الفريق تائها مع تفكك واضح بين خطوط الفريق الثلاثة.
سيمون راين ( لاعب نورنبيرغ ):
تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء عند الدقيقة 11 وذلك في المواجهة الهامة أمام هانوفر من أجل السعي لتجنب شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية لكن الصمود بعشرة لاعبين كان أمرا صعبا لينجر الفريق لخسارة بعدها 2-0.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
باتريك فييرا ( مدرب نيس ):
قرأ المباراة أمام أولمبيك ليون بشكل جيد للغاية وخرج منها فائزا 1-0. وبعد شوط أول تكتيكي بين الفريقين، نجح فييرا في إحداث تغييرات بالشوط الثاني وخطف هدف من ركلة جزاء ليصمد بعدها دفاعيا ويخرج بنقاط ثلاث ثمينة للغاية.
ويلفريد كانغا ( لاعب أميان ):
لعب دورا حاسما في فوز فريقه على ستراسبورغ 2-1 بعدما خاض 77 دقيقة سجل خلالها هدفين حيث تميز بتحركه المميز من دون كرة والقدرة على الهروب من الرقابة بجانب لمسة تهديفية مميزة وحاسمة أمام المرمى.
أداء سلبي:
برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):
لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة أمام نيس حيث خسر 1-0 وأضاع نقاط المباراة. مشكلة ليون الأساسية كانت في عدم القدرة على إيجاد نسق هجومي جيد ما سمح لنيس بالصمود ثم تسجيل هدف كان كافيا من أجل خسارة المباراة.
سيبيريان تاتاروسانو ( لاعب نانت ):
حارس نانت بدا مهزوزا خلال اللقاء الذي خسره فريقه 4-2 أمام أولمبيك نيم حيث ارتكب العديد من الهفوات ما أثر على أداء الفريق الدفاعي والذي استقبلت شباكه بعد ذلك الهدف تلو الآخر ويخسر اللقاء ونقاط المباراة.