استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية حيث دخلنا في الثلث الأخير من الدوريات الأوروبية. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
الليغا:
أداء إيجابي:
أوزيبيو ( مدرب غيرونا ):
أثبت مجددا عمله المميز على رأس الجهاز الفني للفريق حيث حقق فوزا هاما على ريال مدريد 2-1 بعدما كان متأخرا 1-0 ليظهر شخصية الفريق القوية وقدرته على صناعة الفارق في الشوط الثاني، شوط المدربين.
روبين روشينا ( لاعب ليفانتي ):
صانع ألعاب الفريق قدم مباراة جيدة للغاية أمام سيلتا فيغو حيث ساهم في فوز فريقه 4-1 بعدما صنع هدفين وكان دائم الحركة مع نشاط واضح وتمريرات دقيقة وسهلة وصلت لخط هجوم الفريق داخل منطقة جزاء الخصم.
أداء سلبي:
سانتياغو سولاري ( مدرب ريال مدريد ):
يتحمل بشكل كبير مسؤولية الخسارة أمام غيرونا حيث أنهى الفريق الشوط الأول على ملعبه متقدما 1-0 لكن اعتبار سولاري للمباراة أنها انتهت وقيامه بتبديلات خاطئة سمحت للضيف في العودة وخطف اللقاء مع ذهول تام في ملعب البرنابيو.
رياض بو دبوز ( لاعب سيلتا فيغو ):
الجناح الأيمن للفريق لم يقدم أي شيئ يذكر هجوميا أمام ليفانتي لكنه أيضا تعرض لبطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 49 مع التأخر 2-0 في النتيجة وهذا ما صعب من مهمة فريقه فيما بعد بالعودة ليخسر اللقاء 4-1.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
جينارو غاتوزو ( مدرب إي سي ميلان ):
على الرغم من التأخر 1-0 بالنتيجة لكن الفريق عاد وفاز 3-1 على أتالانتا والتي أبقت الفريق بالمركز الرابع حيث يحسب لغاتوزو قدرته على العودة في النتيجة والشخصية القوية التي تمتع بها الفريق.
جوردان فيريتوت ( لاعب فيورنتينا ):
لاعب إرتكاز الفريق تألق في المواجهة أمام سبال حيث قاد فريقه للفوز 4-1 مع تسجيل هدف وصنع آخر ليكون بالفعل اللاعب القادم من الخلف والقادر على الهروب من الرقابة وصناعة الفارق هجوميا.
أداء سلبي:
سيميوني إينزاغي ( مدرب لازيو روما ):
لم يحسن التعامل مع المباراة أمام جنوى 2-1 إذ رغم إنهاء الشوط الأول بتقدم 1-0 لكنه لم يجاري نسق جنوى في الشوط الثاني مع تفوق مدرب الخصم عليه بتبديلاته ليتلقى هدفين ويخسر من بعدها المواجهة ومعها 3 نقاط غاية في الأهمية.
روجيريو ( لاعب ساسولو ):
قلب دفاع الفريق بدا مهزوزا خلال المواجهة التي خسرها فريقه 3-0 أمام إمبولي حيث لم يكن متفاهما مع زملاءه في الخط الخلفي بجانب خسارة العديد من الكرات المشتركة وفشله في فرض الرقابة على لاعبي الخصم في الثلث الأخير من الملعب.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
برونو لاباديا ( مدرب فولفسبورغ ):
قرأ مباراة ماينز بشكل جيد حيثبدأها بقوة ثم سجل الفريق 3 أهداف ليخرج بفوز مهم حيث اقترب من المراكز الأوروبية المؤهلة لليوروبا ليغ وهذا يعود للعمل الجيد الذي يقوم به لاباديا مع الفريق في الآونة الأخيرة.
كينغسلي كومان ( لاعب بايرن ميونيخ ):
الجناح الأيسر للبايرن قدم مباراة مثالية أمام أوغسبورغ حيث قاده للفوز 3-2 بعدما سجل هدفين وصنع الآخر لزميله دافيد ألابا حيث بدا ككتلة نشاط في تلك الجهة مع الكثير من المراوغات والكرات العرضية الخطرة.
أداء سلبي:
ساندرو شفارز ( مدرب ماينز 05 ):
خسر مباراة فولوفسبورغ 3-0 وهي الخسارة الثالثة على التوالي للفريق الذي تراجع كثيرا في جدول الترتيب. الفريق يبدو مشتتا من الناحية التكتيكية مع عدم قدرة شفارز على إيجاد الإنضباط الدفاعي وغياب الحلول الهجومية الفعالة.
أندرياس بيك ( لاعب شتوتغارت ):
الظهير الأيمن للفريق لم يكن في يومه خلال اللقاء الذي خسره الفريق أمام آر بي لايبزيغ 3-1 حيث فشل في احتواء تحركات لاعبي الخصم من جهة اليسار ما استدعى مدربه لإخراجه في الشوط الثاني لكن ذلك لم يمنعه من تجنب الخسارة.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
ليوناردو جارديم ( مدرب موناكو ):
تبدو بصمته واضحة على أداء الفريق خاصة بعد العودة لقيادة الفريق مجددا حيث خرج من مراكز الهبوط لأول مرة منذ فترة طويلة بعد فوز مقنع على حساب نانت 1-0 وذلك يحسب بالطبع للمدرب جارديم وجهازه الفني المساعد.
تيجي سافانيير ( لاعب أولمبيك نيم ):
صانع ألعاب الفريق تألق في مواجهة ديجون حيث قاد فريقه لفوز هام 2-0 بعدما سجل هدفا وكان صاحب ثقل كبير في وسط الملعب مع نسبة تمريرات ناجحة والأهم القدرة على ربط خطوط الفريق الثلاثة ببعضها البعض.
أداء سلبي:
باتريك فييرا ( مدرب نيس ):
لم يتعاطى بالشكل المطلوب مع مواجه أنجيه والتي خسرها الفريق 3-0 حيث استهان بقدرة الخصم ومركز المتأخر ما جعله يتلقى الهدف تلو الآخر مع غياب الإنضباط عن لاعبيه وعدم القدرة على التدخل وتغيير أي شيئ في مجرى اللقاء.
باتريك بيرنر ( لاعب نيس ):
الظهير الأيمن للفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 3-0 أمام أنجيه مع ضعف واضح في الشق الدفاعي وعدم القدرة من احتواء تحركات مهاجمي الخصم في تلك الجهة بجانب غياب أي صعود إلى الأمام والمساندة الهجومية.