ضمن فعاليات اياب الدور الـ16 من منافسات دوري ابطال اوروبا، استضاف نادي اليوفنتوس الايطالي على ارضية ملعب الاليانز ستاديوم خصمه اتلتيكو مدريد الاسباني وعينه على الفوز من اجل استدراك خسارة الذهاب وبواقع 2-0، وقاد النجم كريستيانو رونالدو فريقه اليوفي الى تحقيق ريمونتادا مستحقة بعد ان تمكن الفريق الايطالي من تحقيق فوز كبير وبواقع 3-0 امام اتلتيكو مدريد في مباراة سيطر عليها الفريق الايطالي وتمكن الدون رونالدو من تسجيل ثلاثية في اللقاء ليعبر بفريقه الى الدور المقبل وبهذا الفوز حسم اليوفي مجموع المبارتين لصالحه وبواقع 3-2 ليرسل انذاراً شديد اللهجة الى باقي المنافسين في الدور ربع النهائي.
وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من قبل لاعبي السيدة العجوز في ظل تمركز دفاعي للاعبي الروخي بلانكوس وشهدت الدقيقة 4 هدف لليوفي بعد متابعة جميلة من المدافع جورجيو كيليني ولكن حكم اللقاء الغى الهدف بعد ان احتسب خطأ على كريستيانو رونالدو على الحارس يان اوبلاك، وواصل الفريق الايطالي ضغطه المستمر على مرمى الاتلتيكو وبدوره اغلق ابناء المدرب دييغو سيميوني مناطقهم بإحكام كبير وهذا التكتل الدفاعي الكبير للاعبي الروخي بلانكوس صعّب من مهمة لاعبي اليوفي حيث فشلوا في اختراق هذا الصمود الاسباني وبدوره لم ينجح لاعبو الاتلتيكو في تهديد مرمى الحارس تشيزني، واعتمد لاعبو اليوفي على العرضيات حيث حاول كل من جواو كونسيلو وليوناردو سبينازولا امداد زملائهم بعرضيات متقنة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن مهاجمي اليوفي، وشهدت الدقيقة 27 هدف التقدم لليوفي عبر كريستيانو رونالدو برأسية جميلة بعد عرضية محكمة من فيديريكو بيرنارديسكي وهذا الهدف ادخل لاعبي الاتلتيكو في ضياع كبير وكان بيرنارديسكي قريب من خطف هدف ثاني بعد ضربة حرة جميلة ولكنها مرت فوق العارضة وبعدها حاول لاعبو الاتلتيكو السيطرة اكثر على اللقاء ولكن فعاليتهم الهجومية غابت وبدوره كان للدون رونالدو رأسية قوية مرت بمحاذاة القائم وبعدها تصدى الحارس اوبلاك لرأسية خطرة كم كيليني وبدوره اهدر الفارو موراتا فرصة ذهبية لخطف هدف التعادل بعد رأسية علّت العارضة لينتهي هذا الشوط بتقدم اليوفنتوس وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بضغط متواصل لاعبي اليوفي حيث ارسل رونالدو عرضية جميلة لماريو ماندزوكيتش ولكن المدافع غودين تصدى له في اللحظة الاخيرة وفي الدقيقة 49 تمكن رونالدو من خطف هدف ثاني للبيانكونيري برأسية قوية انقذها الحارس اوبلاك من داخل المرمى ليحتسبها حكم اللقاء بعد عرضية جميلة من كونسيلو، وهذا الهدف منح ابناء المدرب اليغري افضلية واضحة في اللقاء حيث فشل ابناء المدرب سيميوني من الاستيقاظ من سباتهم العميق، وبعدها اجرى المدرب سيميوني تبديله الاول حيث أخرج توماس ليمار وادخل مكانه انخيل كوريا من اجل تحسين المردود الهجومي لفريقه اكثر وردّ عليه المدرب اليغري بإدخال بابلو ديبالا مكان سبينازولا وبعدها احتدم الصراع بشكل كبير بين لاعبي الفريقين حيث انحصرت المواجهة اكثر في وسط الملعب ليطغى الاداء البدني وكثرت الاخطاء بين لاعبي الفريقين وبدوره واصل لاعبو اليوفي افضليتهم الهجومية واهدر ماريو ماندزوكيتش رأسية خطرة امام المرمى بعد ان مرت بمحاذاة القائم على اثر كرة ثابتة من ميراليم بيانيتش، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ادخل المدرب اليغري المهاجم الايطالي الشاب مويس كين وكاد ان يسجل هدف قاتل بعد ان انفرد بالحارس اوبلاك ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وفي الدقيقة 85 منح حكم اللقاء ضربة جزاء لليوفي بعد خطأ ارتكبه انخيل كوريا على بيرنارديسكي وانبرى اليها رونالدو بنجاح ليمنح فريقه هدف ثالث في الدقيقة 86 ولم تنجح محاولات الروخي بلانكوس في العودة الى اجواء اللقاء لتنتهي المباراة بفوز اليوفي وبواقع 3-0.