ليلة جديدة من ليالي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم سنكون على موعد معها حيث ستجري 8 مواجهات هامة ضمن المجموعات الخامسة، السادسة، السابعة والثامنة وذلك في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات حيث سنتعرف الآن على أبرز مبارتين فيها والتي لا ننصح قرائنا الأعزاء بتفويتها إطلاقا.
1. بوروسيا دورتموند الألماني – إنتر ميلان الإيطالي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):
يستضيف بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثالث برصيد 4 نقاط إنتر ميلان صاحب المركز الثاني بنفس رصيد النقاط إنما بتفوق في المواجهات المباشرة بقمة مباريات الليلة حيث يطمح الفريق الألماني لرد خسارته ذهابا في الأراضي الإيطالية وخطف المركز الثاني من خصمه أما إنتر ميلان فهو يعلم بأن فوزه في هذه المواجهة سيجعله قاب قوسين أو أدنى من ضمان التأهل للدور الثاني.
ومع المدرب لوسيان فافر، يلعب بوروسيا دورتموند بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 حيث يريد الفريق فرض أسلوبه على المواجهة وترجمة سيطرته المتوقعة على خط الوسط إلى حلول هجومية قادرة على خرق الإنضباط التكتيكي والدفاعي لإنتر ميلان الذي يلعب مع مدربه أنتونيو كونتي بالرسم التكتيكي 3-4-1-2.
وسيؤمن كونتي كما هو متوقع المناطق الدفاعية بكثافة عددية ثم يلعب على الهجمة المرتدة لاستغلال تقدم لاعبي دورتموند المتوقع للأمام وهو نفس السلاح الذي اعتمده في مباراة الذهاب وأثبت فعاليته في ظل بطء واضح من الفريق الألماني في الإرتداد عند خسارة الكرة وترك مساحات جيدة للخصم.
2. تشيلسي الإنكليزي – أياكس أمستردام الهولندي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت):
يستضيف تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج أياكس أمستردام في مباراة قوية ستجمع بين الفريقين اللذين يملكان 6 نقاط في صدارة المجموعة.
ويأمل تشيلسي في تكرار فوزه الذي حققه ذهابا وهو سيكون بمثابة بطاقة عبور شبه رسمية للدور الثاني أما أياكس فهو لا يريد تعقيد موقفه وتلقي خسارة ثانية على التوالي أمام الفريق الإنكليزي.
ومع مدربه ولاعبه السابق فرانك لامبارد، يلعب تشيلسي بالرسم التكتيكي 4-3-3 حيث يملك الفريق خط وسط جيد للغاية لكنه يعاني في المقابل من القدرة على ترجمة الفرص التي تسنح له إلى أهداف لكنه في المقابل لا يغامر الفريق كثيرا ويملك مرونة جيدة في توزيع جهده الهجومي والدفاعي خلال الدقائق التسعين أما أياكس مع مدربه إيريك تين هاغ، فيلعب بنفس الرسم 4-3-3 مع تقديم كرة قدم هجومية ممتعة تقوم على الكرة الشاملة لكن على الفريق تجنب ارتكاب هفوات دفاعية كتلك التي حصلت في مباراة الذهاب وكلفت الفريق خسارة المباراة والتي كان فعليا الطرف الأفضل فيها من كل النواحي.