يستعد نادي مانشستر يونايتد لمواجهة مانشستر سيتي في ديربي مدينة مانشستر بافضل طريقة.
فبعد الهزائم المتكررة واقتراب ضياع الموسم قامت ادارة النادي بضربتي معلم في سوق الانتقالات الشتوية وقامت بالتعاقد مع لاعبين اقل ما يقال عنهما انهما قلبا الامور راسا على عقب في الاولد ترافورد.
البرتغالي برونو فرنانديز والنيجيري ايغالو يقومان بامور اكثر من مميزة مع الشياطين الحمر وهم اعادوا النادي الى المنافسة المحلية والقارية من الابواب الكبيرة.
اليونايتد تخطى لقاؤه في الدوري الاوروبي وهو تخطى ديربي كاونتي في كاس الاتحاد وصل الى ربع النهائي وها هو يستعد لمواجهة ابناء المدرب غوارديولا ديربي المدينة الذي سيعني الكثير للجميع.
تحضيرات الونايتد تناولتها شبكة سكاي سبورتس في مقال خاص فيمت يلي ترجمته.
ويبدا المقال بالحديث عن شيء غاب عن نظر الجميع وهو التحسن الدفاعي الذي يمر به الشياطين الحمر. الفريق لم يتلق الاهداف في 7 من اصل 9 لقاءات خاضها وهذا افضل رقم يحققه الفريق منذ عامين.
الفريق لم يخسر في اخر 9 مباريات ولم يتلق سوى هدفين من خطأ دي خيا في لقاء ايفرتون وهدف في كلوب بروج في الدوري الاوروبي وهذه الارقام غابت عن الفريق منذ فترة طويلة.
الشياطين الحمر يعتمدون على بعض الحظ في هذه الارقام فالنادي يتعرض مرماه لعدد كبير من الضربات والهجمات وتعرض مرمى الحارس الاسباني دي خيا الى 109 تسديدات في اخر 8 مباريات ومنها 29 بين خشبات المرمى ولتدخل اثنتان منها فقط داخل المرمى.
في اول 36 مباراة كان اليونايتد يتلقى هدفا كل 10 تسديدات اما الان وفي اخر 8 مباريات يتلى هدفا كل 55 تسيدة وهذا رقما مميزا جدا وينشر القلق في قلوب الفرق المنافسة.
وبهذه الارقام يحتل اليونايتد حاليا المركز الثاني خلف ليفربول المتصدر من حيث معدل الاهداف التي دخلت المرمى بالمقارنة مع التسديدات المسددة عليه.
ثنائي الدفاع الانكليزي هاري ماغواير والسويدي فيكتور ليندلوف الفا ثنائي ذهبي في خط دفاع الشياطين الحمر وقد جعلا دخول الاهداف في مرماهم شيئا صعبا للغاية وهذا ما سيعاني منه السيتي في لقاء الديربي فالفريق الاقوى هجوميا في اوروبا سيكون في امتحان امام افضل دفاع في الفترة الاخيرة في اوروبا بالرغم من وجود بعض الشكوك بغياب ماغواير عن اللقاء.