تشهد مباريات عالم المصارعة العديد من المعاكسات والنتائج الغير متوقعة والمثيرة للجدل وذلك من اجل البقاء على حماس الجماهير وشغفها لمتابعة هذه الرياضة التي تعتبر من الافضل من ناحية الترفيه والتسلية.
في هذا التقرير سنتناول مباراتان من بين مئات المباريات التي شكلت صدمة لدى بعض الجماهير من حيث طريقة انهائها وكيف وجد لها اداريو اللعبة مخرجا مناسبا.
تواجه المصارعان جون سينا وذا ميز في مباراة تنتهي باستسلام احدهما وذلك في 5 كانون الاول من العام 2018. اللقاء كان بالطبيعة مشوقا وشهد تدخل المصارع الكس رايلي لمصلحة ذا ميز لتصبح المعادلة غير متكافئة وتصبح المواجهة غير عادلة بالنسبة لسينا.
المصارع المخضرم تلقى الكثير من العقاب من المصارعين واعتمد ذا ميز ورايلي العديد من الوسائل لاجبار سينا على الاستسلام من استعمال القشط والعصا وكل ذلك ولم يستسلم سينا.
ومع الوصول الى منحنى في المباراة سمع حكم المواجهة الذي كان ملقى على الارض سينا يستسلم اعلن فوز ذا ميز ولكن حين كان يهم لتسليمه الحزام وجد هاتفا على الارض وحين اداره سمع صوت سينا وه ويستسلم وهو كان مسجلا مما جعله يلغي القرار ويعيد اطلاق المباراة التي حسمها سينا في النهاية.
خيانة مونتريال 1997
تعتبر خيانة مونتريال 1997 من ابرز الاحداث التي شهدتها حلبات المصارعة ضحيتها كان الأسطورة بريت هارت خلال نزاله ضد شون مايكلز في مهرجان سورفايفر سيريز.
وفي تفاصيل المباراة قام مايكلز بتنفيذ حركة بريت هارت الشهيرة شارب شوتر عليه ليأمر الحكم بإيقاف المباراة وإعلان فوز شون مايكلز باستسلام بريت هارت وهو ما لم يحدث فما كان من الأخير إلا أن بصق على وجه فينس مكمان.
وادت هذه المباراة الى انقسام كبير داخل الاتحاد بين مؤيد لفينس مكمان صاحب المؤامرة ومعارض له ومؤيد للمصارع بريت هارت ورفض ظلمه.