أكّد أمين عام اللجنة التي أُنشأت لادارة "الاتحاد اللبناني للألعاب الألكترونية والروبوتكس في لبنان"، الأستاد محمد عمرو، أهمية وضرورة تفعيل رياضة الألعاب الالكترونية لما في ذلك منفعة كبيرة جدا على مختلف الصّعد.
ويأتي ذلك، بعد أن توجّهت الأنظار أكثر نحو ممارسة الألعاب الالكترونيّة من قبل الشباب والشابات في ظل أزمة فيروس كورونا والتي أجبرت أغلب الفئات العمرية على البقاء في المنازل وممارسة الألعاب الالكترونية للتعويض عن ممارسة الرياضات على أرض الواقع.
وفي حوار مع صحيفة "السبورت" الالكترونية، أشار الى انه تم تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وهناك سعي كبير جدا لتطوير النشاط الرياضي الالكتروني في لبنان.
وأضاف: "ضبط الألعاب الالكترونيّة في لبنان يبدو أمرا بغاية الصعوبة خصوصا وأنها خارج خانة الألعاب الاولمبية، أي أنها ليس رياضات رسمية مُعتمدة، والباب يكون مفتوحا للجميع للدخول اليها".
وكشف: "نحن نعمل على تنظيم بطولة Fifa في كرة القدم خلال شهر رمضان، وستكون بغاية التنظيم، من ثم تنظيم ما يُعرف بـ"PRO Clubs" أي مشاركة عدّة فرق في بطولة واحدة، ونحاول جاهدين تأمين الأمور اللوجستيّة المطلوبة، وأن نبلّغ الجميع عن هذا العمل".
وأكمل عمرو: "هدف الاتحاد هو تنظيم هذا القطاع، ونحاول التعاون مع أصحاب المؤسسات التي تُعنى بالألعاب الالكترونيّة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وأن يتم ايجاد الطرق المناسبة لاستمرارها وهذا جزء مهم من عمل الاتحاد، وكذلك محاولة تجميع كلّ المعنيّين بممارسة الالعاب الالكترونيّة ودعمهم وصولا إلى بناء منتخبات وطنيّة تمثل لبنان".
وكشف عمرو أن الاتحاد شكّل لجان ثقافية وتعليمية وخدمات مجتمعية ولجان للجامعات والمدارس تهدف إلى تنظيم مسيرة اللاعبين واللاعبات، وتساعد على تأسيس فرق في كل مدرسة أو جامعة وتأمين دروس مجتمعيّة وثقافية في هذا الاطار، مضيفا:" نأمل أن يتعاون معنا القطاع التعليمي في هذا الأمر، والأخذ بعين الاعتبار أن الرياضات الالكترونية ليست للتسلية واضاعة الوقت كما يُشاع، ونعمل على التركيز على الصحّة النفسية والمجتمعية للاعب مثل ما يحصل في الألعاب التي تخاض على أرض الواقع".
وختم محمد عمرو: "لبنان لديه طاقات ومواهب في كل الرياضات، ما يحتاجونه هو الإيمان بانفسهم والإصرار والمضي قدما نحو تحقيق النجاحات لان ذلك هو السبيل الوحيد كي يصلوا الى الأهداف التي يحلمون بها".