حقق يوفنتوس لقب كأس إيطاليا لكرة القدم بعدما فاز على أتالانتا 2-1 في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب مابي ستاديوم في مدينة ريجيو الإيطالية.
المدير الفني ليوفنتوس أندريا بيرلو لعب بطريقة 4-4-2 مع الثنائي رونالدو وكولوسيفسكي في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لأتالانتا جيان بييرو غاسبيريني بطريقة 3-4-2-1 مع دوفان زوباتا كرأس حربة صريح.
أتالانتا بدأ المباراة بشكل جيد وعمد الى الضغط في مناطق يوفنتوس مع تحرك رأس حربة الفريق زاباتا في عمق دفاعات اليوفي والتحرك عبر طرفي الملعب فيما كان يوفنتوس يبحث دائما عن رونالدو في عمق الملعب من أجل إيصال الكرات إليه داخل منطقة جزاء يوفنتوسالا ان اللعب انحصر في وسط الملعب.
يوفنتوس افتتح التسجيل عبر لاعبه كولوسيفسكي عند الدقيقة 31 وذلك عكس مجريات النصف الساعة الأولى. بعدها، حاول أتالانتا تسريع بناءه للعب والضغط ونجح في الحصول على عدة فرص استغلها لاعبه مالينوفسكي عند الدقيقة 41 وعدل النتيجة. ولم تحمل الدقائق المتبقية في الشوط الأول أي جديد ليدخل كلا الفريقين غرف الملابس والتعادل سيد الموقف.
الشوط الثاني:
يوفنتوس تحسن في الشوط الثاني ونجح في افتكاك الكرات من لاعبي أتالانتا في خط الوسط وحصل على أكثر من كرة خطرة وهذا ما دفع باتالانتا الى التراجع الى الوراء واجبر مدرب الفريق غاسبيريني باخراج كلا من مالينوفسكي وبيسينا وأدخال موريل وباساليتش من اجل تنشيط الشق الهجومي للفريق، لكن يوفنتوس تمكن من ترجمة أفضليته وسجل هدفا ثانيا عبر كييزا عند الدقيقة 73 ليخرج بعدها مباشرة ويترك مكانه لديبالا في سعي من المدرب بيرلو لعدم التراجع الدفاعي فيما قام غاسبيريني بإدخال إيليسيتش ودياميستي مكان تولوي وهاتابير في سعي واضح للعودة الهجومية للفريق.
الربع الساعة الأخيرة من المباراة شهدت سيطرة من أتالانتا على خط الوسط كما هو متوقع مقابل تراجع تام من قبل يوفنتوس للخلف من أجل الحفاظ على التقدم ثم الإعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال المساحات التي بدأت تظهر في دفاعات أتالانتا الذي رغم السيطرة لم يكن قادرا على اختراق دفاعات اليوفي لتنتهي المباراة بتتويج اليوفي.
ملاحظات عامة:
1. يوفنتوس خاض مباراة جيدة للغاية في الشوط الثاني وهنا يجب كيل المديح لبيرلو الذي أحسن قراءة المباراة واستغل نقاط قوة فريقه وهو يمتلك عناصر جيدة أدخلت الحيوية في أداء السيدة العجوز ليكون لقب الكأس بمثابة تعويض عن الموسم الصعب ليوفنتوس.
2. أتالانتا كان جيدا في الشوط الأول لكن أداء الفريق في الشوط الثاني هبط بشكل كبير وبدا المدرب غاسبيريني غير قادر إطلاقا على إيجاد الحلول إو أعادة التوازن لصفوف فريقه ودفع غاليا ثمن عدم ترجمته للسيطرة المطلقة في الشوط الاول.