اعتبر المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم جمال طه ان غياب قائد المنتخب حسن معتوق بداعي الإصابة مؤثر من دون شك، لكن زملاءه على قدر المسؤولية ليصنعوا فارقاً ويحققوا الأمنية المشتركة، وأوضح طه أنه تسلّم مقدرات المنتخب في حزيران الماضي، “لكنني عملت قبلها مساعداً للمدير الفني السابق الروماني ليفيو تشيبوتاريو، وأعرف نقاط القوة والضعف والتفاصيل كلها منذ أن إنطلقت هذه التصفيات. وقد أثرت جائحة كورونا وفترات التوقّف على تنفيذ البرنامج الموضوع ، وزاد على رغم ذلك عملنا في ظروف قاسية لتجاوز هذا المطب الاستثائي، واعتمدنا آلية تمكّن اللاعبين من الاعتناء بلياقتهم.
ولفت طه الى ان أن المنتخب السريلانكي شهد تغيرات عدة منذ فوزنا عليه في أرضه. المهم أن نترجم تصميمنا ميدانياً بحصد النقاط الثلاث، وهذا هو المهم، واضاف مدرب المنتخب اللبناني ان بعض التحليلات تحصر قوة المجموعة بكوريا الجنوبية صاحبة الأرض ومنتخبنا. وربما هذا منطقي قياساً إلى النتائج المسجلة واعتبار كوريا باتت معتادة على بلوغ نهائيات كاس العالم وأحد أقوى المنتخبات الآسيوية وتضم لاعبين بارزين في أقوى الدوريات الأوروبية، لكن العامل المؤثر يبقى وليد ساعته، أي مجريات المباراة ولا شيء غيرها. في صفوف منتخبنا عناصر عاشت استحقاقات سابقة وهي تمتلك الخبرة وتعرف معنى ما أقوله، وأخرى تعيش هذه التجربة للمرة الأولى وتطلعاتها كبيرة. في الخلاصة، الجميع متحمّس لأداء المطلوب منه والمساهمة في تحقيق نقلة مميزة ايجابية. وقد طلبت منهم التركيز الميداني فقط واللعب بأريحية ما يبرز مهاراتهم ويحقق أحلامهم.