تتنافس منتخبات إيطاليا، إسبانيا، إنكلترا والدنمارك على بطاقتي المباراة النهائية لبطولة "يورو 2020". وبعد خوض كل منها مباراته في الدور ربع النهائي، اختارت لكم صحيفة "السبورت" الالكترونية التشكيلة المثالية التي سترضي محبي اللعبة، فيما لو تم اعتماد خطة 4-3-3، مع التشديد على اختيار لاعبين من المنتخبات الاربعة المذكورة.
· حراسة المرمى:
أوناي سيمون ( حارس منتخب إسبانيا ):
تألق في المواجهة أمام سويسرا، وانسى الجميع الخطأ الفادح الذي قام بها امام كرواتيا في مراحل الاقصاء. وقد لعب الدور الأبرز في فوز فريقه بركلات الترجيح والوصول إلى الدور نصف النهائي بعدما صد ركلتين من أصل خمس مع تحسين في مستوى اللعب بشكل لافت.
· الظهير الأيسر:
لوك شاو ( لاعب منتخب إنكلترا ):
سرق الانظار في المواجهة أمام أوكرانيا، وهو صنع هدفين من أصل أربعة لزملائه وكان مصدر الخطورة الدائم على الجهة اليسرى التي يشغلها، من دون نسيان أدواره الدفاعية التي قدمها على أكمل وجه.
· الظهير الأيمن :
ينس لارسن ( لاعب منتخب الدنمارك ):
على الرغم من أنه لم يلعب إلا 70 دقيقة في المواجهة أمام تشيكيا، لكنها كانت كافية من أجل إثبات نفسه فصنع هدفا وساهم بشكل كبير في فوز منتخب بلاده، بعدما أظهر كفاءة في المساندة الهجومية والتحرك في الجهة اليمنى.
· قلبي الدفاع :
هاري ماغواير ( لاعب منتخب إنكلترا ):
للمرة الثانية على التوالي، يتواجد المدافع الإنكليزي في تشكيلتنا المثالية وهو يقدم مستوى مميز وثابت في هذه البطولة بعد العودة من اصابة، حيث وقف سدا منيعا أمام كل الهجمات الأوكرانية وكان مساهما بشكل كبير في الحفاظ على نظافة شباك الانكليز في المباراة.
ليوناردو بونوتشي ( لاعب منتخب إيطاليا ):
لفت الأنظار بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهو لم يخيب الآمال أمام منتخب بلجيكا وحصّن خط الدفاع الإيطالي بأفضل طريقة ممكنة، فسيطر على الكرات المشتركة وفاز بمعظم الثنائيات مع لاعبي الخصم فضلاً عن تشكيل شراكة دفاعية مميزة مع زميله كيليني في الخط الخلفي الإيطالي.
· خط الوسط :
توماس ديلاني ( لاعب منتخب الدنمارك ):
تابع أداءه المميز في هذه البطولة. لعب دوره كاملاً أمام منتخب تشيكيا، خاصة من ناحية ربط خط الدفاع بخط الهجوم. لكن الأهم بالنسبة اليه كان تسجيل هدف من هدفي فريقه، وبالتالي مساهمته الهجومية بشكل مباشر في فوز فريقه.
سيرجيو بوسكيتس ( لاعب منتخب إسبانيا ):
لعب بخبرته أمام السويسرا حيث كان محور أداء فريقه في خط الوسط. ورغم إضاعته لركلة جزاء، لكنه كان ميزان فريقه واللاعب الذي يقف وراء استرداد الكرة بسرعة من لاعبي الخصم ثم بناء الهجمات بشكل منظم.
نيكولو باريلا ( لاعب منتخب إيطاليا ):
سجل هدفا في المواجهة أمام بلجيكا وتميز بدقة تمريراته بنسبة 87 % ، مع تفاهم واضح بينه وبين زملائه. كما قدم اداء دفاعيا وهجوميا بنفس المستوى، وهذا ما جعله أحد أنشط اللاعبين وأكثرهم ثباتا في تشكيلة المنتخب الإيطالي.
· خط الهجوم :
هاري كاين ( لاعب منتخب إنكلترا ):
تابع مسلسل التألق في مواجهة أوكرانيا. ورغم أنه لم يلعب سوى 73 دقيقة، لكنه سجل هدفين أثبت بهما مدى امتلاكه للمسة تهديفية لا تخيب أمام المرمى، مع تفاهم كبير مع رفاقه في الخط الهجومي لمنتخب الأسود الثلاثة.
لورينزو إنسيني ( لاعب منتخب إيطاليا ):
سجل هدفا في مواجهة بلجيكا من تسديدة بعيدة متقنة، كما كان شعلة من النشاط في الجهة اليمنى ومفتاح لعب هجومي كبير، فكان اللاعب المزعج لدفاعات الخصم بشكل دائم.
كاسبر دولبيرغ ( لاعب منتخب الدنمارك ):
أحد أفضل مهاجمي البطولة. لم يخيب الآمال المعقودة عليه في المواجهة أمام تشيكيا، حيث سجل هدفا في 59 دقيقة لعب فقط، وكان دائما اللاعب النشط في الثلث الدفاعي الأخير من ملعب الخصم.