قررت قاضية المحكمة الوطنية أنا تاردون حفظ البلاغ المقدم ضد ليونيل ميسي وعدد من أفراد عائلته يتهمهم بارتكاب جرائم تضر بالمال العام والاحتيال وغسيل الأموال عن طريق المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني.
وأعلنت القاضية في تفاصيل حكمها أن السلطات أجرت تحقيقات شاملة على مدار عامين ونصف العام وتأكدت من عدم ارتكاب أي من المتهمين المذكورين من النيابة أياً من الجرائم المالية المذكورة.
وأشار الحكم إلى أن مؤسسة ميسي الخيرية لم يتم استخدامها من قبل اللاعب وعائلته من أجل التهرب الضريبي أو إخفاء مبالغ مالية في سجلاتها في محاولة للتهرب الضريبي وعدم دفع مبالغ أقل من المقررة على اللاعب بشكل سنوي وذلك حسب البلاغ الذي قدمه الأرجنتيني فيديريكو ريتوري.
بتصرف رولان حبيقة.