أكّد المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مارك آدامز انه لا يوجد تشابه بين قضية العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون والمتزلجة الروسية ​كاميلا فالييفا​. وكانت ريتشاردسون قد منعت من المشاركة في اولمبياد طوكيو بعد ثبوت تواجد مادة تتراهيدروكانابينول في بولها في 2021. وكانت ريتشاردسون قد لجأت الى تويتر للتعبير عن غضبها بعد ان شاهدت كيف تم التعامل مع المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا التي ثبت ايضًا وجود مادة محظورة في دمها خلال اولمبياد ​بكين 2022​ لكنه على عكسها لم تمنع من متابعة المنافسة. ولقد إتهمت ريتشاردسون اللجنة الاولمبية بأنها متحيزة عرقيًا.

من جهته قال آدامز لدى سؤاله عن الأمر: "من الواضح أن كل حالة مختلفة تمامًا، فهذه [قضية فالييفا] لم تصل إلى نهايتها حتى الآن. فيما يتعلق بحالة السيدة ريتشاردسون كانت نتيجة اختبارها إيجابية في 19 حزيران قبل وقت طويل من الأولمبياد ولقد جاءت نتائجها في وقت مبكر لكي تتعامل وكالة الولايات المتحدة لمكافحة المنشطات مع القضية في الوقت المحدد قبل الألعاب. السيدة ريتشاردسون قبلت فترة ايقاف شهر واحد والتي بدأت في 28 حزيران لذلك لا يوجد قدر كبير من التشابه بين الحالتين".
ترجمة برنار الطيار