بعد مسيرة طويلة في الملاعب اللبنانية، قررّر قائد نادي طرابس، أحمد مغربي، وضع حدّ لمسيرته الكروية خلال الأسابيع الماضية، متفرغاً لعمله في أكاديميّته التي تعتني بتدريب اللاعبين الناشئين.
وفي حوار مع صحيفة "السبورت" الالكترونية، كشف مغربي، أن أسباب أخرى تتعلق بوضع نادي طرابلس الحالي، دفعته كذلك إلى إتخاذ هذا القرار في هذا التوقيت قبل انطلاق موسم 2022-2023، علماً أن طرابلس يلعب في دوري الدرجة الأولى.
واعتبر مغربي أن الوضع الحالي للفريق غير مستقر، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الابتعاد عن كرة القدم كلاعب.
وتحدث مغربي عن أبرز محطاته خلال مسيرته، مؤكداً أن الفوز على النجمة بلقب كأس لبنان، عام 2015، على ملعب صيدا البلدي، من ثم المشاركة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لأول مرة في تاريخ النادي.
وأما بالنسبة لأسوأ محطاته، قال مغربي: "بصراحة السنتين الأخيرتين، هما الأسوأ لي في مسيرتي الكروية، بسبب الوضع العام الذي تعيشه كرة القدم اللبنانية، وكذلك الوضع العام في البلاد.
وعن تقييمه لمسيرته: "لا أستطيع أن أقيّم مسيرتي، لكن الجماهير هي التي يحق لها أن تقيّم. الأحلام؟ نعم حققت بعض الأحلام، تمثيل طرابلس مدينتي والفوز بكأس لبنان، واللعب مع نادي النجمة، وكذلك الإحتراف في عُمان ولو لسنة واحدة، أعتقد أنها أمور راضِ عنها وافتخر بها، وكانت الأجمل في مسيرتي".
وعن مستقبل نادي طرابلس: "الوضع صعب، لا يوجد مشروع للمستقبل، هذا الواقع لا يبشّر بالخير، هذه المدينة تستحق فريقاً يلقى الدعم اللازم ليكون دائماً في المراكز التي يستحقها، لا يمكن أن نبقى كل موسم في المجهول، ونأمل أن يحظى هذا النادي بالدعم المطلوب من قبل الرئيس نجيب ميقاتي".
وختم مغربي: "بالنسبة للمستقبل سأهتم بأكاديميّتي، وسأكمل دورات في عالم التدريب، وأود أن أتوجه بالشكر لجماهير طرابلس على أمل أن تنهض كرة القدم بأسرع وقت ممكن"