سيأخذ المدير الفني لمنتخب لبنان للشباب ونادي الصفاء يوسف الجوهري بعض الوقت خارج اطار التدريب، لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم التي باتت قريبة وينتظرها الملايين في مختلف انحاء العالم.
وكسواه من المدربين واللاعبين الحاليين والسابقين، وحتى المشجعين، يملك الجوهري توقعات لما ستحمله المواجهات على الاراضي القطرية، ونقل هذه التوقعات الى صحيفة "السبورت" الالكترونية لمشاطرتها مع القراء.
وأشار الجوهري الى انه يتوقع نهائيات كأس عالم مختلفة عن سابقاتها، نظراً الى البلد الذي ستقام عليه هذه البطولة، والاهتمام غير المسبوق الذي تحصل عليه هذه النهائيات، خاصة وأنها ستقام في منتصف الموسم وبالتالي فأن الإصابات سوف تكون اقل نظراً لان الجهد والارهاق الذي يعاني منه اللاعبون لم يصل الى حده الاقصى كما لو ان الموسم بات في نهايته.
وتوقع الجوهري ان تجمع المباراة النهائية في البطولة منتخبين من قارة أميركا الجنوبية، معتبراً ان البرازيل او الارجنتين سيكونان احد طرفي الدور النهائي الذي سيقام في 20 من الشهر المقبل، مستبعداً بالتالي حصول منتخب اوروبي على اللقب، لانهاء حقبة سيطرة القارة العجوز على اللقب العالمي الاهم خلال السنوات الاخيرة، وتحديداً منذ العام 2006، بعد ان توالت على الفوز به منتخبات: ايطاليا، اسبانيا، المانيا وفرنسا.
وفي عودة الى التحضيرات المحلية والخطوات التي سيتم اتخاذها لتحسين وضع فريق الصفاء، اوضح الجوهري ان الفريق لا يزال في حالة من التطور، وان هذا الامر يحتاج الى وقت حيث ستكون هناك أوقات صعبة، الا انه يجب الا تؤثر على النتائج التي سيحصل عليها الفريق والتي ستكون عاملاً مهماً في الطريق من اجل بناء فريق جيد ومتين قادر على المنافسة على الألقاب المحلية في السنوات القليلة المقبلة .
وكشف الجوهري ان اكبر المشاكل التي واجهته مع الجهاز الفني للصفاء كانت العمل على إعادة الثقة لدى اللاعبين، واعادة روح المنافسة لديهم بعد ما عانوه خلال السنوات الماضية والتي أثرت بشكل سلبي على معنوياتهم، خصوصاً وان هناك مسؤوليات كبيرة تترافق مع الدفاع عن الوان النادي الذي له مكانته في الدوري اللبناني لكرة القدم.