أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاشر من شهر كانون الاول 2010 منح قطر شرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 لاول مرة في منطقة الشرق الأوسط لأول بعد 92 عاماً على انطلاقها في العام 1930، لتتفوق قطر على كل من إستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية.
تتميز الاستضافة القطرية بوجود جميع الملاعب المقترحة لتنظيم البطولة على بُعد 60 كيلومترًا فقط من بعضها البعض عدا ملعب واحد. وتعهدت اللجنة المُنظمة بدورها بتشييد تسعة ملاعب جديدة وبتجديد ثلاثة ملاعب أخرى، إلى جانب تسخير طاقة الشمس والاستفادة منها في إنعاش اللاعبين والجمهور بطريقة صديقة للبيئة.
تقام المباراة الافتتاحية للبطولة التي ستشارك فيها 32 دولة على ارض ملعب لوسيل والذي تم تصميمه خصيصًا لاستضافة كأس العالم وهو ملعب خالي من انبعاث الكربون، على ان تقام المباراة النهائية في 18 كانون الثاني من العام 2022 وهو اليوم الوطني القطري.
وكانت قطر قد نجحت بالحصول على حق استضافة البطولة عبر التصويت الذي اخرج استراليا، اليابان، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاميركية على التوالي لتحصد في الجولة الاخيرة من التصويت على 14 صوتاً من اصل 22 ممكنة.
في ايار من العام 2011، ادت اتهامات الفساد التي تعرض لها كبار مسؤولي الاتحاد الدولي والاوروبي تساؤلات حول شرعية تنظيم قطر لكأس العالم 2022، في وقت كشفت رسالة لنائب الرئيس جاك وارنر احتمالية أن تكون قطر قد اشترت حق تنظيم كأس العالم عن طريق تقديم رشاوي عبر رئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام، في وقت نفى المسؤولون القطريون ارتكاب أي مخالفا، قبل ان يعترف المخبر الذي كان محور الادعاءات في وقت لاحق باختلاق مزاعم الفساد.
في وقت استمر الحديث عن جدول البطولة في ظل المناخ السائد في قطر، حتى نهاية العام 2014 قبل ان يجري حسم الامور من قبل لجنة خاصة.