تتوّجه أنظار العالم يوم الأحد المقبل إلى دولة قطر حيث تنطلق بطولة كأس العالم 2022 في نخسة تاريخية تقام لأول في دولة عربية.
وتقام المباراة الإفتتاحية بين منتخب قطر والإكوادور بتمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم هولندا والسنغال.
وأجرت صحيفة "السبورت" الالكترونية حوارا مع النجم السابق والمدرب الحالي لنادي التضامن صور مالك حسون، الذي تحدث عن توقعاته للفائز ولمسار المنتخبات العربية.
وأكّد حسون أن ظروف النسخة الحالية لمونديال قطر تجعل الأمور صعبة على المتابع كي يتوقع من سيكون الأوفر حظاً لنيل اللقب في الثامن عشر من شهر كانون الأول المقبل، موضحاً أن ضيق الوقت وعدم قدرة المنتخبات على خوض معسكرات تدريبية احدى أهم الأسباب التي جعلت التوقعات معقدّة نوعا ما.
وتابع حسون: "لا ننسى أيضاً أن ضغط المباريات على اللاعبين معه أنديتهم ومن ثم منتخباتهم سيؤدي إلى الإصابات العضلية وغيرها، وهذا الأمر سيؤثر على بعض المنتخبات خصوصاً اللاعبين الكبار المؤثرين".
وأكمل حسون: "على الورق يمكننا القول ان البرازيل تملك أفضل تشكيلة ممكنة في مونديال قطر، لكن كرة القدم دائماً ما تخبي مفاجآت في طيّاتها، أما بالنسبة للتمنيات الشخصية، فأتمناها للأرجنتين من أجل ليونيل ميسي".
وعن حظوظ المنتخبات العربية قال حسون: "منتخب السعودية أظهر امكانيات كبيرة في التصفيات، وقارع منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا، لكن بالنظر إلى صعوبة مجموعة السعودية التي تضم المسكيك وبولندا والأرجنتين، أرى أن منتخب المغرب هو الوحيد من ضمن المنتخبات العربية الذي يستطيع قول كلمته وفرض نفسه على المنافسين، بالنظر إلى تمتّع تشكيلته بمجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في أقوى الدوريات الأوروبية.
أما عن الحصان الأسود، يرى حسون أن منتخبي هولندا وبلجيكا يستحقان هذا اللقب في مونديال قطر، موضحاً: "هولندا تملك أفضل مدافع في العالم وهو فيرجل فان دايك، وأحد أفضل لاعبي الارتكاز فرينكي دي يونغ، أعتقد إلى جانب بلجيكا ستكون الحصان الأسود. بلجيكا تملك أفضل صانعي اللعب في العالم كيفين دي بروين وعناصر خبرة مثل ايدين هازارد وروميلو لوكاكو، أتوقع من هولندا وبلجيكا الذهاب بعيداً".
ومن المقرّر أن يكون مونديال قطر 2022 هو الأخير للنجمين الكبيرين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وفي هذا الصدد ختم حسون: "اعتقد منتخب البرتغال من الصعب أن يصل بعيداً في مونديال قطر، على رونالدو وبرونو فرنانديز أن يكونا في كامل جهوزيّتهما إن أراد البرتغاليين الوصول لأدوار متقدمة، في المقابل أرى أن الأرجنتين أكثر جهوزية، على أمل أن يحقق ليونيل ميسي حلمه برفع الكأس الغالية في المباراة النهائية".