تؤكد الدراسات العلمية ان التمارين البدنية تصبح اكثر فعالية وصحية حين تدمج ويتم وصفها عبر الاجهزة الرقمية المحمولة عوضا عن الاتكال على الذات وغياب المدرب التقني.
جامعة اوكلاهوما اجرت هذه الدراسة وتكفل بها الباحث طوني كاباروس ويساعده كارمي كاريون وهما الخبيران في برنامج الصحة وعلم النفس في الجامعة المذكورة اعلاه.
ويحاول كاباروس الوصول الى دراسة مثبتة لوضع اجراءات وطرق لتحسين فعالية برامج النشاط البدني مع العلم ان مثل هذه الدراسات والابحاث مكلفة لذا تلقى تميلا من وزارة الابتكار والعلوم الاسبانية.
وقد اجرى كاباروس 13 دراسة بين عامي 2011 و 2021 لفحص مدى مراعاة الظروف الفردية للاشخاص عند وصف وتنفيذ اي برنامج نشاط بدني.
الباحثون في اوكلاهوما ومن 400 دراسة خلصوا الى 13 دراسة مثبتة لنجاح الاجهزة الرقمية في لعب دورها فيما يلي ما استنتجوا منها:
1 – تحسين الفعالية: 70 % من الدراسات اظهرت تحسنا ملحوظا في فعالية علاجات النشاط البدني.
2 – الالتزام: 85 % من الدراسات لظهرت التزام الرياضيين بالعلاج اذا كان عبر تقنيات الصحة المحمولة او التكنولوجيا.
3 – التركيز على الكمية : هذه الدراسة او النهج يركز على الكمية وليس النوعية او الجودة لان تاثير العلاجات يتعلق بكمية مثلا عدد الخطوات التي يقوم بها الفرد في اليوم على سبيل المثال لا الحصر.
4 – استعمال الهواتف: بالرغم من تقديم العلاجات من خلال الرسائل النصية او الشبكات الاجتماعية سوشال ميديا الا ان الاكثر شيوعا واستعمالا كان الهواتف الذكية وتطبيقاتها.
5 – العلاج الفردي: لم تعكس الدراسات مقاربة التكيف بين حالة المريض ( عمره او مرضه ) مع برامج النشاط البدني.