تساعد ممارسة التمارين الرياضية على انشاء خلايا عصبية جديدة مما يؤثر على الذاكرة والحالة المزاجية للشخص.
كما تعزز هذه التمارين مرونة الدماغ وهذا يعتبر امرا ضروريا للشفاء من الاصابة والشيخوخة وتحسن الذاكرة.
وتؤكد الدراسات الحالية على الدور القوي للنشاط البدني في تعزيز صحة الدماغ ولتحقيق الايجابيات التالية:
1 – التمارين الهوائية وحجم الدماغ:
تساعد هذه التمارين الى زيادة حجم الحصين وتحسن الذاكرة.
2 – ممارسة الرياضة وجودة النوم:
النشاط البدني يعزز نوعية النوم ويزيل السموم من الدماغ.
3 – الحد من التوتر:
تزيد التمارين من المواد الكيماوية التي تخفف استجابة الدماغ للتوتر وتحفز على السعادة.
4 – مقاومة الشيخوخة:
يعزز النشاط البدني ليونة الدماغ ويقوي قدرته على التكيف وتشكيل روابط عصبية جديدة طولا الحياة.
5 – فوائد اخرى:
وتمتد هذه الفوائد الى ما وراء الدماغ حيث يقلل النشاط البدني من الالتهاب في الجسم ويؤثر بشكل ايجابي على الدماغ ويبعد بعض الامراض مثل الزهايمر والبركنسون.
ولكن بالرغم من كل هذه الايجابيات ما زال هناك الكثير لاستكشافه في علم اعصاب اللياقة البدنية ولكن حاليا نستطيع الاكتفاء بالفوائد الايجابية المعروفة لهذه الرياضات على الدماغ ووظيفته الادراكية