اتخذت قضية القبلة الشهيرة التي طبعها رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم لويس روبياليس على فم لاعبة المنتخب جيني هيرموسو منحى تصاعدياً. وبعد المطالبات العديدة باقلاته من منصبه، وعلى اثر البيان الذي اصدرته هيرموسو المندد بما قام به، قرر روبياليس الرد والمواجهة، واستعمل منصبه لاتهام هيرموسو بالكذب حين قالت انها لم توافق على القبلة.
واصدر الاتحاد الاسباني بياناً طويلاً ارفقه بمجموعة صور زعم انها لهيرموسو وهي "تحمل روبياليس، وان قدمي رئيس الاتحاد اصبحتا اعلى من الارض بسبب ما قامت به اللاعبة، وبالتالي فإن الرئيس لم يكذب".
وتابع البيان: "سيكمل الرئيس والاتحاد كشف الاكاذيب التي لفقها اي احد نيابة عن اللاعبة او من قبل اللاعبة نفسها. ومن المؤسف بعد النجاح الاستثنائي كالذي حدث في كأس العالم، لا يمكن الاحتفال بالنصر بسبب هذا الوضع الخارج كلياً عن الدوافع الرياضية".
من جهتها، ردت هيرموسو بالقول انه، كما تظهر الصور، لم اوافق ابداً على تقبيلي على فمي، ولا اسمح بأن تكون كلمتي عرضة للمساءلة. واعربت اللاعبات عن تضامنهن مع زميلتهن، ووقعت 65 لاعبة، من بينهن 23 شاركن في فعاليات كأس العالم، بياناً مشتركاً اكدن فيه عدم خوضهن اي مباراة للمنتخب قبل رحيل روبياليس.