اكدت ​جيني هيرموسو​ إن قرار استدعاء اللاعبات المقاطعات لمنتخب كرة القدم دليل على عدم حدوث تغيير في الاتحاد الإسباني للعبة حتى بعد استقالة رئيسه بعد فضيحة قبلة كأس العالم للسيدات.

وأعلنت لاعبات كرة القدم في إسبانيا الاستمرار في الإضراب رغم استدعاء معظم الفائزات بكأس العالم لتشكيلة جديدة لخوض مباريات مقبلة.

وفي حال رفض تمثيل المنتخب تواجه اللاعبات غرامات بنحو 30 ألف يورو والحرمان من ممارسة كرة القدم بشكل احترافي لفترة تتراوح بين عامين و15 عاماً .

وقالت هيرموسو، التي لم تتلقَ دعوة للانضمام للمنتخب، إن اللاعبات في حالة دهشة بعد الاستدعاء والاضطرار للتعامل مع «موقف مؤسف آخر تسبب فيه صناع القرار في الاتحاد الإسباني».

وأضافت المهاجمة (33 عاماً) في بيان عبر منصة "اكس" : "اللاعبات على يقين من أنها استراتيجية أخرى للتقسيم والتلاعب للتخويف وتهديدنا بالتداعيات القانونية والعقوبات المالية. إنه دليل قاطع على أنه حتى اليوم لم يتغير أي شيء".

وفضلت ​مونتسي تومي​، التي تولت تدريب إسبانيا خلفاً ل​خورخي بيلدا​، عدم استدعاء هيرموسو بسبب الاهتمام الإعلامي الشديد بها في الشهر الماضي.

وقالت تومي: «نقف مع جيني ونؤمن بأن هذه أفضل طريقة لحمايتها لكننا نعتمد عليها».

وسألت هيرموسو: «حمايتي من ماذا؟ ومن مَن؟».