نال النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني، جائزة سقراط والتي تمنح للأعمال الخيرية التي يقوم بها اللاعبون حول العالم، وذلك خلال حفل الكرة الذهبية الذي اقيم في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" سنويا.
وقد حصل عليها فينيسيوس البالغ من العمر 23 عامًا على على الجائزة على مجمل الأعمال الإنسانية التي قام بها، خاصة في المعهد الذي أُطلق عليه اسمه ، وهو تطبيق تعليمي للطلاب الفقراء، ويبلغ مقدار إنفاقه عليه: 335،000 يورو في عام 2022، ومن المقرر أن تتجاوز المساهمة الشخصية للمؤسسة هذا العام مليون دولار ، وسيرتفع إلى 2.5 مليون دولار في عام 2024.
ويُعد فينيسيوس ثاني لاعب فقط يُتوج بالجائزة بعد السنغالي ساديو ماني الذي توج بها العام الماضي في أول نسخة للجائزة بعد تقديماته في بلده حيث بنى مستشفى ومدرسة وخصص مبالغ شهرية لعائلات منطقته .
كما كان موقف فينيسيوس العلني المناهض للعنصرية عاملاً أيضًا في قرار منحه جائزة سقراط حيث تعرض البرازيلي في كثير من الأحيان لإساءات عنصرية في إسبانيا واستخدم منصته للفت الانتباه إلى المشكلة.
تم تسمية الجائزة على اسم لاعب كرة قدم برازيلي شهير يدعى سقراط الذي بصرف النظر عن مواهبه الميدانية التي يتمتع بها فقد اشتهر ايضا بموهبة الوعي السياسي والضمير الاجتماعي.
خلال مسيرته الكروية، كان معارضا قويا للحكومة العسكرية الحاكمة وكان صوتا رئيسيا في الدفع الوطني من أجل الديمقراطية. حتى أنه كان يرتدي قمصانًا مكتوب عليها كلمة “”الديمقراطية” خلال المباريات .