انتهت المباراة التي جمعت ​مانشستر يونايتد​ وفريق ​لوتون تاون​ في البريمييرليغ، بفوز الشياطين الحمر بنتيجة 2-1.

على الرغم من النتيجة، الا ان الاهداف التي تم تسجيلها اظهرت ان ​كامينسكي​ (حارس لوتون) قام بما عليه، فيما وقع ​اونانا​ (حارس اليونايتد) في الخطا.

سجل يونايتد هدفه باكراً، وأتى بعد خطأ من المدافع باعادة الكرة الى الحارس الذي خرج من مرماه لاستلامها، لكن المدافع أخفق بايصال الكرة، فاستفاد منها المهاجم ودخل المربع الكبير ولعبها أرضية بطريقة ذكية على يمين الحارس الذي ارتمى الى يمينه لاقفال الزاوية ولكن دون جدوى.

بعدها بدقائق قليلة، سجل ​هويلاند​ هدف فريقه الثاني، ومرة جديدة لا يتحمل كامينسكي المسؤولية، فقد تم تسديد الكرة من مشارف المربع الكبير واصطدمت ببطن المهاجم وغيرت اتجاهها فخدعت الحارس الذي ارتمى الى يساره، فاكتفى بمتابعة الكرة تدخل الى شباك مرماه.

في الدقيقة 14 سجل لوتون هدفاً يتحمل مسؤوليته اونانا، فالكرة كانت وصلت الى المدافع الذي لم ينجح في تشتيتها، فوصلت الى مهاجم آخر تابعها برأسه داخل المرمى الخالي، بعد خروج الحارس من مرماه بالتوقيت غير المناسب وقفزه أمام المهاجم ومد يديه من دون ان يصيب الكرة. وكان الاجدى بأونانا عند أخذ القرار بالخروج من مرماه، اختيار التوقيت المناسب، وأن يكون متأكداً من قدرته على تشتيت الكرة أو السيطرة عليها قبل أن يستفيد منها المهاجم، والا الافضل عندها ان يبقى تحت الخشبات الثلاث ويتحضر لصد الكرة بقدر ما يستطيع.