ضمن فعاليات ذهاب الدور ال١٦ من منافسات دوري ابطال اوروبا، تمكن انتر ميلانو من تحقيق فوز ثمين ومستحق على ارضه في الجيوزيبي مياتزا امام اتلتيكو مدريد الاسباني وبواقع ١-٠ وستكون موقعة الاياب في مدريد مشتعلة بشكل كبير لحسم التأهل.


وبدأ الشوط الاول بطريقة هادئة من الجانبين حيث نجح لاعبو ​الانتر​ من السيطرة على الكرة بشكل كبير وسط انقضاض لاعبي الاتلتيكو على الكرة في محاولة لخطفها وتحصّل لاعبو الروخي بلانكوس على محاولة خطيرة ولكن تسديدة سامويل لينو مرت بمحاذاة القائم، وبعدها واصل لاعبو النيراتزوري سيطرتهم على الكرة وكانت لهم بعض المحاولات الخطيرة حيث اهدر لاوتارو مارتينيز فرصتين بارزتين امام المرمى الاولى بعد رأسية تصدى لها الحارس يان اوبلاك والثانية تصدى لها دفاع الروخي بلانكوس ليحولها الى ركلة ركنية، وبدوره لم ينجح لاعبو اتلتيكو مدريد من فرض ايقاعهم الهجومي حيث غابت خطورتهم ليسيطر الاداء التكتيكي والحذر على مجريات هذا الشوط والذي انتهى سلبيا" بين الفريقين.


وبدأ الشوط الثاني بتبديل اجراه مدربا الفريقين حيث ادخل المدرب سيموني انزاغي المهاجم ماركو ارناتوفيتش والذي اهدر فرصتين ذهبيتين فور دخوله حيث ضغط لاعبو الانتر بكل قوتهم في محاولة لخطف هدف التقدم وسط تمركز دفاعي كبير من جانب لاعبي الروخي بلانكوس، وبعدها ادخل المدرب دييغو سيميوني مهاجمه الفارو موراتا مكان ساؤول نيغيز لزيادة الضغط الهجومي على مرمى النيراتزوري،وبعدها اهدر سامويل لينو فرصة ذهبية للاتلتيكو بعد ان انفرد بالحارس يان سومير والذي سدد كرة ضعيفة بجانب المرمى،وواصل ارناتوفيتش اهداره للفرص السهلة امام مرمى الاتلتيكو حيث انفرد بالحارس اوبلاك ولكن تسديدته علت العارضة بقليل وبعدها واصل المدرب سيميوني اجراء التبديلات في صفوفه في محاولة لتحسين المردود الهجومي لفريقه في ظل الضغط الكبير للاعبي الانتر، وواصل اصحاب الارض اهدارهم للفرص السهلة امام مرمى الروخي بلانكوس، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة واصل ابناء المدرب انزاغي ضغطهم الكبير وتصدى الحارس اوبلاك لرأسية خطيرة من لاوتارو مارتينيز وكان لاعبو الانتر الافضل ولكن الحظ عاندهم في اللمسة الاخيرة الا ان تمكن ارناتوفيتش من خطف الفوز في اللقاء في الدقيقة ٧٩ بعد متابعة جميلة لتصدي اوبلاك لانفرادية لاوتارو وبعدها فشل لاعبو الروخي بلانكوس من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر لتنتهي المباراة بفوز اتلتيكو مدريد وبواقع ١-٠.