بعد فوزها على ايطاليا 1 – 0 في دور المجموعات من مونديال 1966 تنبأ الجميع ان يكون لمنتخب كوريا الشمالية الوافد الجديد على كأس العالم شأن كبير في البطولة العالمية وربما الوصول الى المباراة النهائية.
وفي ربع النهائي تواجهت كوريا الشمالية مع البرتغال. وظن الفريق الاوروبي ان اللقاء سيكون سهلا وتلقت شباكه الهدف الاول في الدقيقة الاولى من تسديدة بعيدة واستمر الوضع على ما هو عليه وزادت كوريا من ضغطها وتقدمت 3 – 0 في بداية الشوط الثاني.
احس نجم البرتغال وقتها اوزيبيو ان الامور ليست جيدة فقاد الريمونتادا الاعظم في تاريخ المونديال او من الاعظم ليقلب تاخره 0 – 3 الى فوز 5 – 3 مع نهاية المواجهة وتتاهل البرتغال الى نصف النهائي وتخرج امام انكلترا التي احرزت اللقب وتودع كوريا البطولة من الباب الضيق بعد ان كانت قاب قوسين من تحقيق كبرى المفاجآت.