قاد المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه برشلونة الى استعادة نغمة الانتصارات والمركز الثاني بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في مرمى ضيفه فالنسيا المنقوص 4-2 في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
سجل برشلونة هدف التقدم في الدقيقة 22وحارس مرمى فالنسيا جيورجي مامارداشفيلي لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي جاء من خارج المربع الكبير عن يمين الحارس وصلت الى المهاجم فحولها برأسه في الزاوية اليسرى الصعبة من فوق الحارس الذي انقض دون جدوى بسبب موقعها الصعب.
فالنسيا عادل النتيجة في الدقيقة 27 وتير شتيغن حارس مرمى برشلونة يتحمل المسؤولية لأن الهدف اتى بعدما كان الالماني يقوم بالسيطرة على الكرة فحاول خداع المهاجم بالمرور عنه ففشل، فاستفاد المهاجم من الكرة ولعبها داخل المرمى المشرع وهنا يجب على الحارس عند وجود لاعب خصم قريب منه ألا يخاطر بالمراوغة بالكرة وأن يمررها مباشرة الى زميل له أو يقوم بتشتيتها الى خارج الملعب.
تحصل فالنسيا في الدقيقة 38 على ركلة جزاء وتير شتيغن حارس مرمى برشلونة الذي تريث حتى لحظة تسديد الكرة انقض على يساره لكن المهاجم سددها بذكاء في وسط المرمى.
برشلونة ادرك التعادل في الدقيقة 49 وحارس فالنسيا يتحمل المسؤولية لأن الهدف اتى من ركلة ركنية على مشارف المربع الصغير عن يمينه الذي أخذ خطوة الى الوراء ثم ارتمى الى يساره فخدعته الكرة ودخلت المرمى وهنا كان يجب على الحارس التمركز بمكان يسمح له رؤية الكرة بوضوح وعدم أخذ خطوة الى الوراء والانقضاض مباشرة الى يساره لصد الكرة.
برشلونة سجل هدفا في الدقيقة 82 والحارس سانشيز مسؤول عن الهدف الذي اتى من ركلة ركنية الى داخل المربع الكبير والحارس خرج من مرماه في الوقت المناسب لكنه لم يحسن ابعاد الكرة بقبضته فوصلت الى رأس مهاجم حولها الى مهاجم آخر تابعها برأسه داخل المرمى وهنا يجب على الحارس عند أخذ القرار بالخروج من مرماه أن يكون متأكدا من قدرته على تشتيت الكرة بقبضته الى مكان آمن أو السيطرة عليها بيديه أو البقاء أمام المرمى.
برشلونة اختتم اهدافه في الدقيقة 3+90 والحارس سانشيز لا يتحمل مسؤوليته لأن الهدف اتى بعد ركلة حرة مباشرة من خارج المربع الكبير حولها المهاجم داخل المرمى على يمين الحارس الذي انقض بطريقة صحيحة لكن دون جدوى بسبب قوة التسديدة وموقعها الصعب.
يذكر ان حارس فالنسيا جيورجي مامارداشفيلي كان قد طرد في الدقيقة الثالثة من الوقت الاضافي للشوط الاول، وحل بدلا منها الحارس خاومي دومينيك سانشيز.
