شهدت مباراة ريال مدريد وبايرن ميونيخ ضمن إياب الدور النصف النهائي من دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1 الكثير من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سنتوقف عندها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة مع الإشارة إلى أن المباراة قادها طاقم حكام بولندي بقيادة الحكم الدولي البولندي سيمون مارسينياك.
الحالة
عند الدقيقة 71 سجل ريال مدريد هدفا بعد كرة ركنية والحكم احتسب الهدف لكن قراره خاطئ .
شرح الحالة:
قبل تسجيل الهدف ولعب ناتشو مدافع الريال للكرة، قام بارتكاب مخالفة دفع واضحة على كيميتش مدافع البايرن، باستعمال لليد على الوجه وبالتالي مخالفة الدفع موجودة لكن الحكم لم ينتبه لها.
وهذا ما جعل حكم تقنية الفيديو يطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ومراجعة اللقطة والأخير لم يتردد في الغاء الهدف واحتساب ركلة حرة مباشرة لبايرن.
* الحالة:
عند الدقيقة 90+1 سجل لاعب ريال مدريد خوسيلو هدفا لكن الحكم المساعد الثاني ألغاه بداعي التسلل وقراره كان خاطئا.
شرح الحالة:
في المرة الأولى لحظة تمرير الكرة للاعب الريال، كان الأخير في موقف سليم وخلف آخر ثاني مدافع ولحظة لعب الكرة العرضية في المرة الثانية قبل تسجيل الهدف مباشرة، كانت الكرة هنا هي المعيار وهي تعتبر آخر ثاني مدافع لأنها أقرب لخط المرمى من مدافع البايرن ، والكرة كانت متقدمة عن لاعب الريال الذي سجل الهدف وهو هدف سليم لان اللاعب تواجد خلف الكرة، وهذا ما أكده حكم تقنية الفيديو بعد مراجعة اللقطة، وطلب من الحكم احتساب الهدف.
* الحالة:
عند الدقيقة 90+12، حيث كانت هناك كرة طولية، ولاعب من بايرن متسلل ولاعب آخر في شك أنه متسلل واللاعب المتسلل لم يشارك في الكرة لكن الحكم المساعد الأول تسرع برفع الراية وخرق بروتوكول تقنية الفيديو وهذا ما جعل لاعبو ريال مدريد يقفون وأكمل البايرن الهجمة وسجل هدفا لكن حكم الساحة كان قد تسرع أيضا بإطلاق الصافرة قبل تسجيل الهدف وبالتالي لم يكن من الممكن أن يتم اللجوء لتقنية الفيديو التي تنص بشكل واضح على أنه بعد إطلاق الحكم للصافرة وإيقاف اللعب قبل دخول الكرة الهدف لا يمكن التدخل أبدا.
شرح الحالة:
هنا الخطأ كان من الحكمين، المساعد تسرع برفع الراية وكان عليه الإنتظار حتى انتهاء اللعبة ثم رفع الراية، ويقوم حكم تقنية الفيديو بالتأكد، كذلك حكم الساحة الذي كان يجب عليه التريث قبل اطلاق صافرته، والسماح باستمرار اللعب لحين انتهاء الهجمة ومن بعدها التأكد من صحة الهدف ام لا .