شهدت مباراة الافتتاح ليورو 2024 والمقامة في ألمانيا وجمعت بين ألمانيا البلد المضيف واسكتلندا العديد من الحالات التحكيمية التي لا بد من التوقف عندها وتحليلها من وجهة نظر تحكيمية مع الإشارة إلى أن المباراة قادها طاقم تحكيم فرنسي بقيادة الحكم الدولي كليمنت توربين.
* الحالة:
عند الدقيقة 26 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ألمانيا بعد احتكاك حصل بين مدافع اسكتلندا ومهاجم ألمانيا موسيالا والعرقلة موجودة والمخالفة بحد ذاتها صحيحة.
شرح الحالة
مدافع اسكتلندا تدخل على قدم المهاجم الألماني لكن المخالفة حصلت خارج منطقة الجزاء وليس داخلها والحكم قدّر مكان المخالفة بشكل خاطئ. وهذا قرار يتحمل مسؤوليته هو والحكم المساعد الثاني الذي عليه أن يحدد مكان المخالفة إن كان داخل أو خارج منطقة الجزاء لكن حكم تقنية الفيديو عندما رأى الحالة طلب من الحكم دون أن يستدعيه احتساب المخالفة خارج منطقة الجزاء والتراجع عن ركلة الجزاء والاستئناف بركلة حرة مباشرة وهذا كان القرار الصحيح.
* الحالة:
عند الدقيقة 41 حيث طالب المنتخب الألماني بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء اسكتلندا لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.
شرح الحالة:
مدافع المنتخب الاسكتلندي انقض وبشكل فيه لعب عنيف على قدم مهاجم منتخب ألمانيا ثم لعب الكرة بعدها وهذا لا يعفيه من ارتكاب المخالفة والتي تم باستخدام مسامير الحذاء نحو ساق اللاعب الألماني مباشرة وهي منطقة حساسة وبالتالي كان يجب احتساب ركلة جزاء لألمانيا وطرد مدافع اسكتلندا.
وهذا ما حصل بعد الرجوع لتقنية الفيديو حيث أن حكم تقنية الفيديو استدعى حكم الساحة والأخير بعدما رأى الحالة عاد واحتسب القرار الصحيح بطرد مدافع اسكتلندا واحتساب ركلة جزاء لمصلحة ألمانيا.
*الحالة:
عند الدقيقة 77 حيث سجل مهاجم منتخب ألمانيا هدفا وتم احتسابه لكن القرار كان خاطئا من قبل الحكم المساعد الأول.
شرح الحالة:
مهاجم ألمانيا كان متقدما بنصف خطوة عن آخر ثاني مدافع من المنتخب الاسكتلندي وبالتالي التسلل موجود لكن عدم وجود التركيز العالي من قبل الحكم المساعد الأول جعله يفقد القرار الصحيح وبالتالي كان لزاما على حكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويطلب من الحكم إلغاء الهدف وهذا ما حصل وكان القرار الصحيح.