اعترف مدير فريق ​فيراري​ فردريك فاسور بأن لديه بعض المخاوف بشأن الطريقة التي ينوي من خلالها فريق ​رد بُل​ استخدام ما يُعرف ب"اختبار السيارة السابقة". ومن المعلوم ان القوانين لا تسمح للفريق بالقيام بإختبارات خاصة إلا في حال تم إستعمال سيارة تعود الى موسمين منصرفين. وقام رد بُل بهكذا إختبار هذا الشهر من اجل مساعة سائقه ماكس فرستابن. في العام الماضي، كانت هكذا إختبارات بلا معنى إلى حد كبير فيما يتعلق بتطوير السيارة الحالية لأن أحدث السيارات المسموح بها كانت من سيارات 2021 الأقدم وغير ذات "التأثير الأرضي". لكن ذلك تغير هذا العام، حيث أصبحت 2022 سيارة – الأولى من الجيل الحالي – مؤهلة الآن لدخول مسارات الاختبار. وقال فاسور: "هناك إختبارات يمكنك القيام بها مع سائقي السباق، وبالنسبة لي فهي تتعلق بالتطوير أكثر من أي شيء آخر، خاصة إذا قمت بإجرائها في الأسبوع الذي يسبق سباق الجائزة الكبرى. أنا لا أشتكي مما فعلوه، لأنه يتوافق مع القوانين، وهذا أمر جيد لكن مثل هذا الاختبار يتعلق بتطوير السيارة أكثر من أي شيء آخر وليس لمساعدة السائق".