يعمل منظمي جائزة ​النمسا​ الكبرى مع الاتحاد الدولي للسيارات لإضافة المزيد من "مصائد الحصى" إلى حلبة رد بُل التي ستستقبل السباق في نهاية الأسبوع الحالي من أجل تقليل العدد الكبير من انتهاكات حدود المسار. كان هناك عدد قياسي من الحوادث المتعلقة بحدود المسار في سباق العام الماضي مما ادى الى وضع ضغط كبير على حكام السباق ما عنى أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لإصدار الأعلام التحذيرية والعقوبات الزمنية. تم الإبلاغ عن أكثر من 1200 مخالفة محتملة لحدود المسار خلال سباق العام الماضي، حيث تم تحديد 83 مخالفة، جميعها حدثت في المنعطفين الأخيرين من المسار الذي يبلغ طوله 4.318 كيلومتر. بعد السباق، تبين أنه ببساطة لم يكن هناك وقت لمراجعة لقطات الفيديو من كل حالة على حدة، مما أدى إلى احتجاج فريق أستون مارتن على أن القواعد لم يتم تطبيقها بشكل متسق. استغرق الأمر عدة ساعات حتى قام الحّكام بمراجعة جديدة لجميع انتهاكات حدود المسار التي تم الإبلاغ عنها بواسطة البرنامج وإصدار نتيجة سباق منقحة مع فرض عقوبات على ثمانية سائقين بعد السباق. وقد تم انتقاد التأخير والارتباك في تأكيد التصنيف النهائي على نطاق واسع في العام الماضي، لذلك ان المنظمين مصممين على ضمان عدم تكرار الفوضى مرة أخرى في نهاية هذا الأسبوع.