شهدت مباراة ​جورجيا​ و​البرتغال​ ضمن ختام دور المجموعات من ​يورو 2024​ حالتين مثيرتين للجدل سنستعرضهما من ناحية تحكيمية بحتة مع الإشارة إلى أن المباراة جرت تحت قيادة الحكم الدولي السويسري ​ساندرو شارر​.

*الحالة:

عند الدقيقة 27 طالب كريستيانو رونالدو لاعب البرتغال بركلة جزاء بعد مسك من قبل المدافع الجورجي لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.

شرح الحالة:

الحالة صعبة للغاية وبدايتها كانت بمسك متبادل من قبل رونالدو والمدافع الجورجي داخل منطقة جزاء الأخير لكن رونالدو أوقف المسك وبقي المدافع هو من يمسك ورغم أن المسك كان واضحا من ناحية الكنزة لكن السؤال الأساسي هنا هل المسك كان مؤثرا؟

الجواب لا لأن رونالدو بقي في مكانه ولم يحاول أن يتحرك نحو الكرة الطويلة عليه ولحظة المسك قام بالوقوع أرضا في مكانه وبالتالي لم يمنعه المسك من الركض نحو الكرة التي لا يمكنه اللحاق بها والآتية من زميل وبالتالي المسك لم يكن مؤثرا على قدرة رونالدو في الذهاب نحو الكرة لأنه لن ينجح في الوصول أيضا وبالتالي قرار الحكم باستمرار اللعب صحيح وتم دعمه من قبل حكم تقنية الفيديو.

*الحالة:

عند الدقيقة 52 طالب مهاجم جورجيا بركلة جزاء بعد احتكاك داخل منطقة جزاء البرتغال مع المدافع لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ .

شرح الحالة:

المهاجم لعب الكرة وبوضوح تم ركله من قبل اللاعب المدافع، الركل كان واضحا لكن الحكم لم يركز على تفاصيل الحالة رغم وجوده في مكان جيد مع زاوية رؤية وبالتالي ما حصل أن حكم تقنية الفيديو بعدما راجع الحالة طلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ورؤية الحالة والأخير بعدما رآها لم يتردد أبدا في تصحيح قراره الأولي الخاطئ واحتساب ركلة جزاء صحيحة لجورجيا.