تاهل ​المنتخب الانكليزي​ الى نهائي ​يورو 2024​ بعد ان تخطى نظيره الهولندي بنتيجة 2 – 1 بهدف اللاعب البديل اولي واتكينز القاتل في اللحظات الاخيرة.

المنتخب الهولندي​ قاتل حتى اللحظات الاخيرة ولكن في هذه البطولة خصيصا الدقائق الاخيرة معروفة للانكليزي وخصوصا عندما يدخل ​كول بالمر​ بديلا في الدقائق الاخيرة فهو لا يسجل ولكن يمرر تمريرات حاسمة لزملائه ويسجلون اهداف الفوز كما حصل مع واتكينز.

مرة جديدة استفاد المنتخب الانكليزي من الدقائق الاخيرة وجودة لاعبيه الموجودين في القائمة وبعض الحظ بالتبديلات التي يجريها المدرب الغير محبوب ​غاريث ساوثغايت​ لكي يحسموا اللقاءات.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

امام هولندا قدمت انكلترا افضل مباراة لها في البطولة الحالية وسيطرت وسنحت لها الفرص ولكنها كعادتها انتظرت الحل من مقاعد البدلاء لتنقذ نفسها.

هولندا خسرت مرة جديدة وفشلت في الوصول الى المباراة النهائية ومحاوة الفوز اللقب الاوروبي للمرة الثانية في تاريخها بعد 1988 ربما ظلمها الحكم بركلة الجزاء وتلقت هدفا في اللحظات الاخيرة.

والان على انكلترا مواجهة افضل منتخب في هذه البطولة وهو اسبانيا.

الماتادور مرشح فوق العادة للظفر باللقب الا انه يواجه اسوأ منافس وهو المنتخب الانكليزي الذي يمتلك افضل اللاعبين من حيث الجودة والقادرين على قلب الامور وعدم الاستسلام قبل نهاية المباراة كما انهم يلعبون ثاني نهائي متتالي في اليورو بعد 2020.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

من جهتها اسبانيا لم تواجه اية مشكلة لتخطي الدور الاول بالرغم من صعوبة مجموعتها التي ضمت ​ايطاليا​ وكرواتيا كما تخطت ​جورجيا​ بسهولة واجهزت على ​المانيا​ صاحبة الارض والجمهور بنتيجة 2 – 1 وبنفس النتيجة اطاحت بالديك الفرنسي في نصف النهائي لتضرب موعدا في النهائي مع الاسود الثلاث الذين سيحاولون الفوز باللقب للمرة الاولى بتاريخهم بعد ان تاهلوا لاول مرة الى مباراة نهائية خارج الاراضي البريطانية.

ويثبت ساوثغايت صحة خياراته ويضع حدا لكل المشككين بقدراته التدريبية بينما سيحاول الماتادور الظفر باللقب مرة جديدة بعد 2012 ليؤكد ​دي لافوينتي​ انه مدرب قادر على قيادة الشباب للفوز بالالقاب القارية واعادة اسبانيا على راس القارة العجوز بعد اعتزال كبارها الذين سيطروا لسنوات مضت على الكرة العالمية.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية