مع انطلاق منافسات الألعاب الأولمبية والمقامة في العاصمة الفرنسية باريس، شهدت مباريات الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة كرة القدم بعض الحالات التحكيمية والتي وجب التوقف عندها وتناولها من وجهة نظر تحكيمية.

- المغرب 1-2 أوكرانيا (الحكم الدولي الهوندوراسي سعيد مارتينيز):

الحالة:

كانت عند الدقيقة 62 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة المغرب بعد احتكاك بين المهاجم المغربي والمدافع الأوكراني وتم إشهار البطاقة الصفراء للمدافع لكن قرار الحكم خاطئ .

شرح الحالة:

مع أن ركلة الجزاء صحيحة لكن العقوبة الانضباطية خاطئة حيث أن المهاجم المغربي كان منفردا بالمرمى ولديه فرصة واضحة للتسجيل من ناحية المسافة، عدد المدافعين، الاتجاه العام والسيطرة على الكرة والمدافع قام بمسك المهاجم أي أنه لم ينافس على الكرة وهنا رغم احتساب ركلة جزاء، لا يتم النزول بالعقوبة بل تبقى البطاقة الحمراء وهذا ما جعل حكم الفيديو يتدخل ويطلب من الحكم المجيء إلى الشاشة ومراجعة اللقطة والأخير بعد مشاهدتها ألغى البطاقة الصفراء للمدافع وقام بطرده بالبطاقة الحمراء لمنعه فرصة تسجيل هدف وهذا هو القرار الصحيح.

-جمهورية الدومينيكان 1-3 إسبانيا (الحكم الدولي الإمارات عادل النقبي):

الحالة:

عند الدقيقة 45+1 قام الحكم بطرد لاعب جمهورية الدومينيكان بسبب سلوكه المشين وقرار الحكم كان صحيحا .

شرح الحالة :

اللاعب قام بركل اللاعب الإسباني من دون كرة وهو على الأرض وبغض النظر عن قوة الركل لكن هذا السلوك المشين لا يحتاج لقوة كي لا يتم المعاقبة عليه ومجرد السلوك هذا يستوجب طردا وقرار الحكم صحيح وحكم تقنية الفيديو أكد على الحالة بعد المراجعة ودعم قرار الحكم بإشهار البطاقة الحمراء المباشرة.