قام نشطاء بيئيون، برش فيلا فخمة يملكها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيزا الإسبانية، بالطلاء، بدافع تسليط الضوء على "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ".
وبث نشطاء من مجموعة "فوتورو فيجيتال" شريط فيديو يظهر شخصين يقفان أمام المنزل بالقرب من "كالا تاريدا" على الساحل الغربي لإيبيزا يحملان لافتة كتب عليها "ساعدوا الكوكب، اقضوا على الأغنياء، الغوا الشرطة".
وقام النشطاء برش الواجهة البيضاء للمبنى بالطلاء الأحمر والأسود.
وقالت المجموعة في بيان إنها تريد إظهار "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ" من خلال استهداف الفيلا مشيرة الى انه "بناء غير قانوني".
وكان ميسي الذي يلعب حاليًا في صفوف إنتر ميامي في الدوري الأميركي لكرة القدم، اشترى العقار في الجزيرة المتوسطية والذي يضم منتجعًا صحيًا مع ساونا (حمام بخاري) وغرفة سينما عام 2022 من رجل أعمال سويسري مقابل حوالي 11 مليون يورو (12 مليون دولار). لكن الفيلا كانت تفتقر إلى شهادة إشغال، وهي وثيقة صادرة عن وكالة حكومية محلية تثبت أنها في حالة صالحة للعيش، بسبب بناء عدة غرف في العقار دون ترخيص، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية.