تحدثت الصحافية ​كارن برادي​ عن موضوع تقنية الفيديو في ​الدوري الانكليزي الممتاز​ وكيفية تأثيره على مجريات المباريات وكيف تستعد الاندية وتدفع الملايين لتحصد النتائج المميزة وياتي قرار من الفار يخرب كل شيء وذلك في مقال خاص لصحيفة "ذا صن" البريطانية فيما يلي ترجمته.

وقالت برادي: لقد امضيت الصيف بالكامل على امل ان تتحسن تقنية الفيديو ومستوى ادارة الدوري الانكليزي الممتاز. ولكن بدأت ايقن ان لا شيء تغير وان الاخطاء بادارة الامور والقرارات الجدلية التي يتخذها حكام تقنية الفيديو ما زالت هي هي .

فمثلا طرد لاعب ​نيوكاسل​ في الجولة الاولى بسبب نطحة على لاعب الخصم كان قرارا جدليا لان مهاجم ​ساوثامبتون​ ايضا توجه بقوة براسه نحو اللاعب شار قبل ان ينطحه الاخير.

وكذلك في لقاء ​ارسنال​ لم يتم توجيه اية عقوبة او انذار للاعب ​وولفرهامبتون​ ​موسكيرا​ بعد ضربه لهافيترتز و​غابرييل جيسوس​. وكذلك هدف اللاعب ايزي لصالح كريستال بالاس في مرمى برينتفورد فالغى الحكم الهدف من ضربة حرة بعدما اكد حصول خطأ من اللاعب هيوز على منافسه الا ان اللغط حصل عندما رفض الحكم العودة لتقنية الفيديو ولم تتدخل التقنية الجديدة.

هذا الخطأ الذي وقع فيه الحكم كان يمكن ان يتفاداه قبل اطلاق صافرة الخطأ وانتظار دخول الكرة الى المرمى والعودة الى التقنية لكن احتسب الهدف الجميل للاعب الدولي الانكليزي ايزي.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

اضافة الى ان تقنية الفيديو لم تكن تعمل في لقاء ايفرتون الاول. بالتاكيد لا يوجد هناك حكم تقنية الفيديو يتعمد الخطأ وحرمان الاندية من اهداف محققة وصحيحة لكنها اخطاء صادقة وهذا سبب وجود تقنية الفيديو لحل هذه المعضلات فاذا لم تحلها فبدونها افضل.

وتضيف: الدوري الانكليزي الممتاز هو الدوري الاكثر مشاهدة في العالم ولكن مستوى تقنية الفيديو اقل بكثير من هذه البطولة. فالامر برمته بحاجة لاعدة تصور وتفكير كامل لاعتماد نهج جديد. ولكن بما ان فترة توقف الدوريات هو في الصيف وان هذا الصيف مر ولم يحدث شيء سيتوجب علينا انتظار 12 شهرا جديدا لحصول ذلك.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

الحكام في الدوري الانكليزي ياخذون الكثير من الوقت لاتخاذ القرارات بعد العودة الى تقنية الفيديو فمنهم من ياخذ 7 دقائق تقريبا لاتخاذ قرار في حالة سهلة وبارزة وهذا ما حصل الموسم الماضي بعد الغاء هدف سوسيك من وست هام في مرمى استون فيلا.

وتنهي حديثها بالقول: اكثر جرم ارتكبته تقنية الفيديو هو عدم منح الجماهير فرصة الاحتفال بهدف فريقهم. فبعد ان يحتفلوا مثلا تعود وتلغي الهدف ومن ثم يحتفلون من ثم يتاكد الهدف ويحتفلون مجددا. واكبر مثل على ذلك هدف جاريد بوين المتاخر في نهائي دوري المؤتمر حيث عدد كبير من الجماهير لم يحتفل ظنا منهم انه تسلل ولكنه كان هدفا صحيحا.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية