تودّع ​الأوروغواي​ لاعب كرة القدم ​خوان إزكييردو​ الذي توفي في ​البرازيل​ نتيجة تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة لفريقه ​ناسيونال​ ضد ​ساو باولو​ في إياب ثمن نهائي مسابقة كأس ليبرتادوريس.

وتقام مراسم دفن إزكييردو الخميس في العاصمة مونتيفيديو، بعدما فارق ابن الـ27 عاما الحياة الثلاثاء في أحد مستشفيات ساو باولو، بعد خمسة أيام من انهياره في الدقيقة 84 من المباراة.

ووفق مصدر رسمي، أعيد جثمان إزكييردو إلى الأوروغواي مساء الأربعاء على متن طائرة عسكرية، سبقتها طائرة أخرى تقل أحباءه، بينهم شريكته وطفلاه الصغيران الذين انضموا إليه في البرازيل.

وقال نادي ناسيونال الذي أعلن الحداد لمدة خمسة أيام، إن مراسم الدفن ستكون ظهر الخميس (حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش) في مقر النادي، من دون أن تكون هناك جنازة عامة بحسب المصدر نفسه.

ومنذ الإعلان عن وفاته، توجه سكان مونتيفيديو إلى مقر نادي ناسيونال، أحد الأندية الرئيسة في البلاد، للتعبير عن حزنهم بوضعهم باقات الزهور والرسومات والرسائل والأعلام أمام النادي إضافة إلى إضاءة الشموع.

كما شارك في هذه اللفتة مشجعو النادي المنافس بينارول الذين قدموا واجب العزاء وحتى أنهم عانقوا نظراءهم من ناسيونال رغم الخصومة التاريخية بينهم.

وقال ويلسون غوادالوبي، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 36 عاماً، لوكالة فرانس برس معربا عن حبه للاعب "الأمر مؤلم، مؤلم جدا".