عند الساعة الخامسة من عصر الجمعة 30 آب الجاري تهدر أولى السيارات معلنة رسمياً انطلاق "​كورال رالي لبنان​ " بنسخته ال46 وهو الجولة الثالثة من بطولة لبنان للراليات للعام الجاري.

وتعليقا على هذا الحدث المهم قال المحامي ​زياد جاموس​ مدير رالي لبنان انه مع انطلاق الرالي الجمعة، سيشق هدير المحركات سكينة القرى والطرقات الجبلية مع تسعة وعشرين سائقاً يتنافسون على صهوة أحصنة سياراتهم.

لهذا المشهد السنة الحالية نقطة سلبية تحصل للمرة الاولى وهي ان رالي لبنان لن يكون ضمن جولات بطولة الشرق الأوسط هذا العام في سابقة في تاريخه.

وتابع، في قلوبنا غصّة لان ظروف البلاد حتّمت علينا الغاء الرالي بنسخته الدولية، وفي صدورنا فخر كبير امام اصرارنا على تنظيمه ولو ضمن البطولة الوطنية دون ان نعدل شيئا في البرنامج او المسار.

اردنا رالي لبنان السادس والاربعين ليس فقط الحدث الرياضي الابرز هذا الصيف، لكن ايضاً رسالة سلام من لبنان الى العالم اجمع وتعبيراً عن اصرارنا وعزمنا في اظهار حب شعبنا للحياة من خلال بريق عيون المتسابقين وقوة سواعد المنظمين.

اخيرا، سواء كان سباقنا ضمن روزنامة بطولة الشرق الاوسط ام فقط ضمن البطولة الوطنية ، سيبقى دائما وابدا "أيقونة" راليات هذا الشرق.