على الرغم من سوق الانتقالات البارز الّذي قام به نادي ​كومو​، لم يتمكن الوافد الجديد على الدوري الإيطالي من فرض شخصيّته، فبعد ثلاث جولات في الدوري، لديه نقطة واحدة ويحتل المركز الأخير في الترتيب. كانت المباراة الأخيرة ضد أودينيزي مثيرة حتّى الدقيقة الاخيرة منها.

وعند الدقيقة 90+5 من المباراة حصل كومو، الذي كان خاسراً 0-1، على ركلة جزاء، لكن المهاجم ​باتريك كوتروني​ لم يستغلها. ونتيجة لذلك عانى فريق سيسك فابريجاس من الهزيمة الثانية في ثلاث مباريات، وتعرض المهاجم نفسه لضربة قوية من الجماهير.

فوفقاً لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، كان على كوتروني مواجهة هجمات من المشجعين على شبكات التواصل الاجتماعي، الّذين هددوا اللاعب وعائلته بالعنف الجسدي. وردَّ المُهاجم نفسه على هذه الرسائل على إنستغرام: "أقبل النقد، كما ينبغي، لكنني لا أسمح لمثل هذه الأشياء بالمرور عبر أذني".