لم يكن مدرب المنتخب الفرنسي ​ديدييه ديشان​ راضيا بالكامل عن وضع فريقه رغم استعادته توازنه وفوزه على غريمه البلجيكي 2-0 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول من ​دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم​.

وجاء فوز "الديوك" على ​بلجيكا​ في ليون بعد ثلاثة أيام من الخسارة المؤلمة أمام إيطاليا 1-3 على ملعب "بارك دي برانس" في باريس.

وأفاد ديشان: "لا أريد القول إن كل شيء جميل، إنه تمت تسوية كل شيء. لا يوجد ارتياح. بطبيعة الحال أنا سعيد من ردة الفعل التي شاهدناها وما قدمناه ضد فريق بلجيكي قوي جدا تسبب لنا بالمتاعب في الدقائق العشرين الأولى".

وتابع "لا أضع دائما الفريق في الظروف الأمثل من خلال إجراء التغييرات"، في إشارة إلى خوضه اللقاء بتشكيلة مغايرة لمباراة إيطاليا.

وأردف:"كنت أعلم أن الأمور ستكون معقدة. هناك عدد قليل من اللاعبين الجاهزين 100 بالمئة. هناك لاعبون هامون جدا ليسوا هنا، لاسيما في وسط الملعب".

ولدى سؤاله عن موقفه من صافرات الاستهجان التي أطلقت من المدرجات في ملعب ليون لدى إعلان اسمه قبل المباراة، أجاب ديشان: "لم أسمع ذلك، كنت في غرفة الملابس. سمعت صافرات الاستهجان بحق برادلي باركولا الذي ترك النادي المحلي ليون في صيف 2023 للانتقال إلى باريس سان جيرمان".