شهدت الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 عن قارة آسيا وكان النصيب التحكيمي فيها موجودا مع عدد من الحالات التي سنستعرضها في هذا التقرير.

· ​الإمارات​ 0-1 ​إيران​:

*الحالة:

الدقيقة 86 شهدت احتساب الحكم الكوري الجنوبي ركلة جزاء بعدما لعب لاعب الإمارات كرة عرضية واصطدمت بجسد لاعب منتخب إيران لكن الحكم أعلن عن ركلة جزاء بعدما اعتقد بأن الكرة لمست اليد.

شرح الحالة:

الحكم كان قريبا من الحالة ولديه زاوية رؤية واضحة لكنه افتقد للتركيز ولم ير الجزئية الصغيرة وخدعته حركة الكرة واليد المفتوحة للاعب الإيراني لكن حكم تقنية الفيديو أنقذ الموقف واستدعى الحكم للمشاهدة والأخير بعدما رأى الحالة وتأكد بأن الكرة لم تلمس يد اللاعب الإيراني بل جسده تراجع عن ركلة الجزاء.

· ​البحرين​ 0-5 ​اليابان​:

الحالة:

ركلة جزاء صحيحة أعلن عنها الحكم الأوزبكي لمصلحة المنتخب الياباني قبل نهاية الشوط الأول.

شرح الحالة:

اللاعب الياباني لعب الكرة العرضية وفي اللحظة التي تزحلق فيها المدافع البحريني لمنع الكرة من العبور، كانت يده في وضع غير طبيعي وجعلت الجسم يبدو أكبر وارتطمت الكرة بيده، هنا المدافع يتحمل مسؤولية المخاطرة التي قام بها وقرار الحكم صحيح وحكم تقنية الفيديو أكد على صحة القرار.

· الصين 1-2 ​السعودية​:

الحالة:

في بداية المباراة حيث احتسب الحكم الطاجيكي ركلة حرة مباشرة لمصلحة السعودية لكن اللاعب السعودي وهو على الأرض قام بركل اللاعب الصيني في بطنه كردة فعل نتيجة المخالفة.

شرح الحالة:

هذا كان سلوكا مشينا ولم يره الحكم لكن اللاعب السعودي استحق الطرد بالبطاقة الحمراء لأنه هناك ركل من دون كرة ولا يهم فيه مدى القوة بل الفعل نفسه غير مبرر ما جعل حكم تقنية الفيديو يتدخل ويطلب من الحكم المجيئ ورؤية الحالة والأخير بعدها لم يتردد في إشهار بطاقة حمراء مستحقة للاعب السعودي.

الحالة:

عندما سجل المنتخب الصيني هدفا وتم احتسابه من قبل الحكم المساعد الثاني لكن قراره خاطئ.

شرح الحالة:

اللاعب الصيني لحظة تمرير الكرة من زميله كان في موقف متسلل واستفاد من موقفه هذا بالتداخل في اللعب وتسجيل هدف لكن الحكم المساعد الثاني لم يكن في قمة تركيزه وبالتالي لم يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح وهذا ما جعل الحكم في تقنية الفيديو يطلب من الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل وهذا كان القرار الصحيح.