ضمن فعاليات الجولة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم اتلتيكو مدريد الاسباني لقاء القمة الذي جمعه امام خصمه لايبزيغ الالماني وبواقع ٢-١ على ارضية واندا ميتروبوليتانو وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الجانبين .

وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من جانب لاعبي لايبزيغ حيث تمكن المهاجم بنجامين سيسكو من خطف هدف التقدم للفريق الالماني في الدقيقة ٤ بعد تمريرة حاسمة من لويس اوباندا، وبعدها ضغط الفريق المدريدي بشكل كبير في محاولة للعودة الى اجواء اللقاء وتحصّل ابناء المدرب دييغو سيميوني على العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، الا ان تمكن انطوان غريزمان من خطف هدف التعادل في الدقيقة ٢٨ بعد تمريرة حاسمة من ماركوس لورينتي وواصل الروخي بلانكوس تفوقه في اللقاء وسنحت لهم العديد من المحاولات الخطيرة ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير وبدوره شكلت مرتدات لاعبي لايبزيغ خطورة كبيرة ايضا" ولكن بغياب الفعالية امام المرمى لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.

وفي الشوط الثاني دخل لاعبو لايبزيغ بقوة كبيرة حيث فرضوا ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وكانت لهم افضلية كبيرة في محاولة لاقتناص التقدم ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره اعتمد الفريق المدريدي على الهجمات المرتدة،وبعدها اجرى المدرب دييغو سيميوني تبديلات سريعة في صفوف فريقه في ظل تفوق لاعبي لايبزيغ من اجل خلق فرص وفرض ايقاعه في المباراة، وتحصّل لاعبو الفريقين على بعض المحاولات الخطيرة ولكن الفعالية الهجومية غابت عنهما، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة رمى لاعبو الفريقين كل اسلحتهم الهجومية في محاولة لخطف هدف الفوز وكان الفريق الالماني الطرف الاخطر ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير وفي الدقيقة ٩٠ خطف خوسيه ماريا خيمينيز هدف الفوز للروخي بلانكوس بعد تمريرة حاسمة من غريزمان لتنتهي المباراة بفوز الاتلتيكو وبواقع ٢-١.

وفي مباراة اخرى، حسم التعادل السلبي اللقاء الذي جمع بين اتالانتا الايطالي وخصمه ​ارسنال​ الانكليزي وسيطر الغانرز على الشوط الاول ولكن الفريق الايطالي عاد وفرض ايقاعه الهجومي ولكن بغياب اللمسة الاخيرة.

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو الغانرز بشكل كبير على مجريات اللقاء ولكن بغياب الفعالية الهجومية امام المرمى وبدوره لم ينجح لاعبو اتالانتا من فرص ايقاعه الهجومي لتغيب خطورته بشكل كبير، وفي الشوط الثاني اهدر مهاجم اتالانتا ماتيو ريتيغي ضربة جزاء في الدقيقة ٥١ ليخفق في منح فريقه هدف التقدم وبعدها اجرى مدربا الفريقين تبديلات جذرية في صفوفهما في محاولة لتحسين المردود الهجومي وكان الفريق الايطالي الافضل والاكثر خطورة ولكن بغياب الفعالية الهجومية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين.